أرجعت شركة سيريتل السبب الأساسي لسوء الشبكة خلال الفترة الماضية إلى التردي الشديد لواقع الكهرباء الحالي

وقالت الشركة في رد على مجموعة أسئلة أن “قدرة شبكة سيريتل مصممة على أن تكون 3 ساعات قطع مقابل 3 ساعات تغذية وأن يكون الجهد الكهربائي 180 فولط حيث تستطيع البطاريات تخديم ساعات القطع”.

وأشارت الشركة إلى أن “سيريتل” استثمرت مبالغ كبيرة لتزويد أبراجها بمصادر طاقة بديلة تعمل على تقنين 4 ساعات قطع مقابل 2 تغذية مع ضرورة استقرار الكهرباء خلال ساعات التغذية لتعمل شواحن البطاريات بالكفاءة المطلوبة.

وأكملت الشركة أنه “حالياً هناك زيادة كبيرة في ساعات التقنين بالمقارنة مع السنوات السابقة حيث وصلت نسبة التقنين من 40% لـ60% مع وصول التقنين لمعدلات عظمى خلال الأيام الأخيرة”.

وبخصوص وجود أي حلول لدى الشركة لتلافي مشاكل الكهرباء لاسيما بعد زيادة تعرفة الاتصالات والخدمات مؤخراً بقصد تحسين الجودة أفادت الشركة أن ” سيريتل تعمل حالياً على زيادة استطاعة الطاقة الشمسية”

وأضافت الشركة” هناك أيضاً خطط لزيادة عدد المولدات أكثر بالتزامن مع الواقع الحالي وبعد تراجع الكهرباء فنحن نعمل على دراسة خيارات استعمال بطاريات بسرعات شحن أعلى من الحالية”.

وحول ما يتم تداوله عبر “السوشال ميديا” عن سوء الحالة الفنية لبطاريات تخديم الأبراج، أوضحت الشركة أن “الفريق المختص يقوم بزيارات دورية للأبراج مترافقة مع الصيانة اللازمة ولا شك أننا نواجه بعض التحديات اللوجستية كون كل القطع المستخدمة مستوردة والدفع بالقطع الأجنبي بالإضافة للحصار الاقتصادي العالمي المفروض على بلدنا سوريا مما يجعلنا نواجه صعوبة ببعض الأحيان لتأمين القطع اللازمة”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات