أصبح مصطلح «مريض نفسي» كثير التداول على الصعيد المجتمعي بحكم أن سورية تتعرض لأكثر الأزمات شدةً وتعقيداً، من الممكن القول (بين الجد والمزاح) إن المجتمع السوري كله مصاب باضطرابات نفسية خفيفة وبحاجة إلى إسعاف ودعم نفسي
ولتحديد أعداد المرضى النفسيين في سوريا بنحو تقريبي، ووفقاً لآخر تصريح للمكتب المركزي للإحصاء بأن عدد سكان سوريا نحو 28 مليون نسمة، واعتبار أن النسبة يمكن حسابها على 20 مليون نسمة (وفقاً للدكتور محفوري) فإن مليون سوري على الأقل يعانون من اضطرابات نفسية شديدة، ومن الضروري والعاجل تقديم الخدمات الطبية النفسية إليهم، و3 ملايين يعانون من اضطرابات متوسطة الشدة بحاجة بالحد الأدنى إلى دعم نفسي.
وحول  أكثر الأمراض النفسية المنتشرة، فأن مرض الاكتئاب تصدّر المركز الأول بين تلك الأمراض كما هو متعارف عليه عالمياً، تليه الاضطرابات الذهانية (الفصام وأشباهه)، وهي من الأمراض التي تزداد في حالة الأزمات، ثم الصرع الذي يتفاقم بسبب الهجرة والصعوبات المالية، بالإضافة إلى اضطرابات الأطفال النفسية، والاضطرابات الإدمانية والكحولية، واضطرابات كبار السن، وأخيراً اضطراب قليل الحدوث، هو الانتحار.
بالمقابل فأن احصائيات وزارة الصحة والتي أطلع موقع سيرياديلي نيوز عليها تشير إلى ازدياد عدد مرضى النفسيين في المشافي الحكومية الثلاثة الخاصة بالاضطرابات النفسية بنسبة 65% تقريباً

 

سيرياديلي نيوز - خاص


التعليقات