بتعريف نفسها أخصائية نفسية وطبيبة سابقة في مشفى المواساة تقوم فتاة بنشر قصص غريبة على صفحتها على الفيسبوك تدعي فيها أن هذه القصص تعود لمرضى نفسيين يتلقون العلاج على يدها من خلال جلسات تكلفة الواحدة منها 15 ألف ليرة بحسب الرسالة التي تصلك منها عند التواصل على رقم الهاتف الذي تضعه بنهاية كل منشور لها.

ومن بين تلك الحالات التي نشرتها قصة لفتاة أخبرتها بأن أخاها يأتي بالشباب ليمارسوا الجنس معها وأخرى روت لها أنها اكتشفت صور جنسية عارية لأبيها مع فتاة تصغره بسنوات كثيرة ما أدخلها بوضع نفسي صعب إضافة إلى الكثير من تلك القصص .

وبجسب موقع "صاحبة الجلالة" تم اتوصل مع الرقم الذي وضعته "الطبيبة" مرارا دون أن يجيب أحد إلا من خلال الواتس آب حيث تأتيك رسالة تقول لك أهلا وسهلا وأن تكلفة الجلسة 15 ألف ليرة سورية.

وبعد فقدان الأمل بالحصول على رد من الطبيبة تواصلت صاحبة الجلالة مع مدير الهيئة العامة لمشفى المواساة الدكتور عصام الأمين الذي بمجرد سماعه للقصة اتصل مع رئيس قسم الطب النفسي بالمشفى الذي أكد بدوره أنه لا يوجد ضمن القسم أي طبيبة أو ممرضة أو حتى طالبة دراسات تحمل اسم تلك الطبيبة.

ولفت رئيس قسم الطب النفسي إلى انه كانت توجد منذ حوالي أكثر من سنة طالبة طب غير متخرجة لها حساب على الفيسبوك تقوم بنشر معلومات مغلوطة وتدعي أنها طبيبة نفسية ولا علاقة لها بالمشفى مطلقا .

وبسؤال نقيب أطباء سورية الدكتور كمال عامر أكد أنه بعد التدقيق والتحقق من قبله بالتعاون مع نقابة أطباء دمشق تبين أنه لا يوجد للطبيبة المذكورة أي سجلات في النقابة وهي ليست طبيبة نفسية ولا يجوز لها نشر هذه المعلومات أو القصص على صفحتها على الفيسبوك .

واعتبر عامر هذا التصرف خارج قوانين النقابة لأنه حتى لو كانت مرشدة نفسية لا يحق لها اتباع هذا الأسلوب أو نشر هذه المعلومات والقصص على الفيسبوك مؤكدا

أن النقابة ستتوجه للجهات المعنية للادعاء عليها بتهمة انتحال صفة ونشر معلومات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.