أوضح رئيس قسم الحجر البيطري في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أنه بعد التوصل مع الجانب الأردني على خلفية محاولة تهريب سلاحف من سورية إلى الأردن بطريقة غير شرعية مخبأة ضمن إحدى الشاحنات بأكياس اللحم، تبين أن عدد السلاحف كان 120 سلحفة فقط.

وتم تسليم السلاحف إلى جمعية حماية الطبيعة وفق القوانين المعمول بها في المملكة الأردنية، ويبدو أن عملية التهريب ناجمة عن جهل صاحب العلاقة.

يتم تصدير حيوانات وفقاً لقانون الثروة الحيوانية رقم "9" الصادر عام 2019، والذي صدرت تعليماته التنفيذية ضمن القرار رقم "90" من عام 2020.

كما أصحاب الرخص يقومون بتربية الحيوانات الأليفة أو الحيوانات الشخصية أو الحيوانات النادرة مثل السلاحف، السناجب، طيور زينة، كلاب، قطط و أرانب.

و يحق لأصحاب هذه المنشآت تصدير الحيوانات من إنتاج وإكثار الحيوانات ضمن مزارعهم لأن سورية تقوم بالتصدير إلى مختلف دول العالم.

منذ بداية العام حتى اللحظة تم تصدير 12300 سلحفاة برية، أما خلال عام 2020 تم تصدير 38400 سلحفاة إلى دول متعددة مثل الكويت، قطر، أندونيسيا، تايلاند وهونغ كونغ.

منذ بداية العام تم تصدير 78213 طير زينة، أما العام الماضي تم تصدير 80000 طير زينة.

كما ان التصدير يستلزم الحصول على موافقة من مديرية البيئة المعنية وموافقة من مديرية الصحة الحيوانية ومن لجنة التصدير بوزارة التجارة الخارجية ويتم الكشف على الحيوانات ومزارع التربية والإشراف الصحي على حالتهم الصحية كما يتم الكشف عليهم في مراكز الإخراج عند المعابر الحدودية.

تصدير الحيوانات يوفر سبل العيش بالتالي هو مشروع استثماري جيد في سورية وبالمقابل تستورد سورية بعض الحيوانات الأليفة أو النادرة مثل الهامستر، السناجب وبعض طيور الزينة إلى مزارع التربية لإكثارها وإعادة تصديرها بالإضافة إلى رفد بعض الحيوانات المستوردة إلى حديقة الحيوانات.

ومنذ عام 2018 حتى تاريخ اللحظة توقف بشكل مؤقت عملية لاستيراد وفق القائمة الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات