كشف وزير الزراعة محمد حسان قطن عن وجود عجز بنسبة 40 بالمئة في المحروقات على مستوى القطر ومع ذلك يتم تأمين المادة للأغراض الزراعية وفق المتاح، منوهاً بأنه يتم تأمين الأسمدة الزراعية للمحاصيل الإستراتيجية وأولها الحقلية الرئيسية على أن تكون المرحلة الثانية تأمين الأسمدة للأشجار المثمرة.

ولفت إلى أن الوزارة زادت مخصصات المقنن العلفي من 5 كغ للرأس الواحد إلى 10 كغ للرأس الواحد من الغنم وسوف يتم خلال الفترة القادمة بمعدل 2 كغ، وذلك لوجود شحٍ بالمواد العلفية وجفاف بالمراعي مما شكل ضغطاً كبيراً على المربين لافتاً إلى قيام الوزارة بدعم المقنن العلفي بـ25 بالمئة من قيمة التكلفة.

وبالنسبة لصندوق تداول الأعلاف بين قطنا أن هذا الصندوق ونتيجة الجفاف الذي لحق بالمنطقة توقف العمل به منذ عام 1998 جراء سحب كل أرصدته وحالياً تعمل الوزارة على إعادة إحياء هذا الصندوق عبر تأمين 100 مليار ليرة كموازنة للصندوق ليصار إلى منح المربين قروضاً لشراء أعلاف لزوم مواشيهم موضحاً أنه تم السماح بتصدير الأغنام، مشيراً إلى أن ذلك لم يؤد إلى رفع سعرها بالسوق المحلية.

وبالنسبة لإصلاح آبار البادية أكد الوزير قطنا أن الوزارة تسعى لإصلاح كل الآبار الموجودة في البادية حيث تم إصلاح ست آبار وبالتالي وضعها بالاستثمار مع وجود بئرين قيد الإصلاح إضافة إلى إصلاح عدد من الآبار الزراعية كما أنه سيتم تأمين صهريج مازوت لمنطقة البادية بشكلٍ دائم مزود بعداد لتأمين المازوت لأصحاب الآليات بالتنسيق مع الجهات المعنية بالمحافظة بعد أن تبين صعوبة الحصول على المادة من محطات المدن بسبب البعد وارتفاع التكاليف.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات