اتخذت وزراة الزراعة والإصلاح الزراعي في سورية قراراً باعتماد أسلوب السعر التسويقي "لأول مرة" للمحاصيل الزراعية، والبداية من محصول القطن فالشوندر السكري ثم القمح.

وبين وزير الزراعة بحسب موقع "لثورة أون لاين" أشار إلى أن أسلوب التسعير الجديد الذي تم اعتماده بعد تعديل آلية التسعير القديمة سيكون له أثره الإيجابي لجهة توافقه مع حاجة السوق، وضمان استقرار الفلاح بأرضه وبعمليته الإنتاجية الزراعية، وحصوله على هوامش ربحية مجزية، وتسليمه أكبر كمية من المحصول المنتج، وزراعة مساحات جديدة وكبيرة.

وأضاف أن آلية السعر التسويقي تعتمد على السعر النهائي للكميات المنتجة والمسوقة من المنتجات الزراعية إلى المؤسسات الحكومية المختصة، طبعاً بعد منح الفلاح مستلزمات الإنتاج المتاحة إضافة إلى دعم بين 15 و20 %، مقابل الأسعار الرائجة في السوق المحلية.
موضحاً أن عند حساب التكاليف يتم الأخذ بعين الاعتبار قيمة كامل كميات مستلزمات الإنتاج المدعومة وغير المدعومة التي يستخدمها الفلاح على أساس السعر الرائج في الأسواق وليس حسب الأسعار المدعومة، وذلك للكميات المستلمة من الفلاحين الذين يستحقون ـ الكلام لوزير الزراعة والإصلاح الزراعي ـ دعماً مضاعفاً لقاء تسليمهم إنتاجهم لمؤسسات الدولة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات