كشف مصدر في وزارة الصحة أن هناك صعوبة في استجرار المواد بالمتعلقة بالكشف عن فيروس كورونا بسبب العقوبات الجائرة المفروضة على سورية وخصوصاً الأجهزة وبالتالي فإن أخذ المسحات يقتصر على المرضى الذين يراجعون المشافي والمراكز الصحية.

و أوضح المصدر أنه يومياً يتم أخذ ما بين 1500 إلى 2000 مسحة في سورية لمرضى راجعوا المشافي والمراكز الصحية يحملون أعراض شبيها بأعراض كورونا، معتبراً أن هناك زيادة في عدد المسحات.

وبين المصدر أن هناك العديد من المواد لم تصل بعد إلى سورية بمجرد معرفة الشركات أنها قادمة إلى سورية ولو عبر منظمة الصحة العالمية فإنها لا تزودها بها، مشيراً إلى أنه حالياً ننتظر المنظمة لتوريد الكواشف الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا.

وكشف المصدر أنه في الفترة الحالية يتم أخذ نحو 20 مسحة يومياً لطلاب المدارس الذين يشك أنهم يحملون الفيروس، مؤكداً أن هذه الخطوة مهمة باعتبار أن طلاب المدارس من الممكن أن يكونوا ناقلين خطرين لاختلاطهم مع الآخرين بشكل مستمر ويومي وبالتالي من الممكن أن يتسببوا بالعدوى لأهلهم.

ولفت المصدر إلى أن طلاب المدارس من الممكن ألا يلتزموا بالإجراءات الصحية لعدم معرفتهم بها بشكل كامل وما يجب أن يتجنبوه حتى لا يحملوا الفيروس وبالتالي ينقلون العدوى للآخرين.

ولفت المصدر إلى أن هناك انخفاض في عدد المسحات التي يتم أخذها للأشخاص الراغبين في السفر في المراكز الحكومية، مشيراً إلى أن العدد ارتفع في الأسبوعين الماضيين بسبب انتهاء عطلة الصيف ورغبة الكثير من المغتربين بالعودة إلى البلد الذي يوجد فيه مقر عمله في حين حالياً لم يعد الأمر كذلك وأن الأمور عادة إلى وضعها الطبيعي بالنسبة للمسافرين.

ولفت المصدر إلى أن أعمال الترميم لفتح مركز خاص للكشف عن فيروس كورونا في طرطوس في طور الانتهاء، متوقعاً أنه خلال أسبوعين سيتم افتتاح المركز رغم بعض الصعوبات في تأمين بعض الأجهزة الخاصة بذلك.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات