شهدت أسعار الحليب في الفترة الأخيرة ارتفاعاً كبيراً إضافة إلى انقطاع العديد من الأنواع في الصيدليات ما سبب ذلك صعوبة بتوفير الحليب عند العديد من الأسر الذين لديهم أطفال رضع ما دون السنة والذين يعتمدون على هذه الأنواع من الحليب.

وكشف عضو مجلس نقابة الصيادلة المركزي جهاد وضيحي لصحيفة "الوطن" أن حليب الأطفال ما دون السنة بدأ يتوافر في الأسواق بشكل تدريجي ولكن بالأسعار الجديدة وليست القديمة، مؤكداً أن الكميات القديمة والمسعرة على التسعيرة القديمة نفدت من السواق.

و أشار وضيحي إلى أن هناك صعوبة في استيراد أنواع الحليب وهذا ما يؤخر قليلاً وصول كميات الحليب إلى الأسواق ولكن رغم ذلك فإن كميات الحليب تصل ولو كان هناك تأخر في وصول بعض الكميات نتيجة الصعوبات التي تواجها عملية الاستيراد.

وفيما يتعلق بموضوع توافر الأدوية في الأسواق أعلن وضيحي أن نسبة الأدوية المنتجة محلياً والتي تغطي السوق هي 90 بالمئة أي إنه يتم استيراد نحو 10 بالمئة من الأدوية فقط، مؤكداً أن هناك ما يقارب 70 معملاً تنتج الدواء حالياً في سورية وهناك معامل جديدة دخلت على خط الإنتاج وبالتالي فإن وضع الأدوية جيد جداً.

وبين أنه يتم تصدير أنواع من الأدوية إلى العديد من الدول، مؤكداً أنه لا يتم السماح بتصدير أي نوع من الأدوية إلا بعد تغطيته للسوق المحلية.


وفي موضوع آخر كشف وضيحي أن وزارة الصحة وافقت على البدء باختصاص الصيدلي السريري في مشافي الوزارة وأنه يتم العمل على البدء بتطبيق الاختصاص وأن هناك آلية معينة سوف يتم العمل عليها بالتنسيق مع الوزارة.

ولفت وضيحي إلى أن أهمية هذا الاختصاص تأتي من فتح فرص عمل جديدة للصيادلة وخصوصاً في ظل الفائض الكبير من الخريجين الذين يتخرجون سنوياً من الجامعات السورية.

وفيما يتعلق بموضوع خدمة الريف أكد أنه يتم العمل على إيجاد خطوات جديدة لتسهيل هذه الخدمة وتطويرها وخصوصاً في ظل عدم استيعاب الريف للخريجين، موضحاً أنه من ضمن هذه الخطوات يتم السماح للصيدلي في الريف أن يستضيف زميلاً آخر له في الصيدلية ذاتها من دون أن يضطر الصيدلي إلى البحث عن مكان لفتح صيدلية له حتى يحقق خدمة الريف.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات