كشفت والدة مرتضى كينار، الطفل الذي زارته السيدة أسماء الأسد يوم الأربعاء الفائت، بعضاً من كواليس هذه الزيارة الغالية حسب وصفها، والتي جاءت بشكل مفاجئ لم تكن تتوقعه هي وطفلها.

الطفل مرتضى كينار صاحب التسع سنوات كان أول طفل تجرى له عملية زراعة خلايا جذعية في مركز زرع الخلايا الجذعية الدموية والمعالجة الخلوية للأطفال بدمشق، بسبب إصابته بنوع خطير من الأورام الخبيثة يسمى «نوروبلاستوما».

والدة مرتضى كينار والتي بدت في الصور التي انتشرت وقتها على «الفيسبوك» مدهوشة من أن السيدة أسماء على باب منزلها البسيط بجدرانه والغني بقاطنيه، قالت ، بأنها لم تكن تعلم أن الذي يطرق باب منزلها هو السيدة الأولى أسماء الأسد، ولشدة المفاجأة نسيت أن تُشعل ضوء «الليدّ» ولم تتذكره إلا بعد مرور ٢٠ دقيقة على دخول الضيفة الغالية، وأضافت: «وصلت السيدة أسماء الأسد بحدود الحادية عشرة صباحاً، وكانت الكهرباء مقطوعة وغرفة الجلوس لا تدخلها الشمس أو الإضاءة بشكل جيد، ونسيت من دهشتي إشعال «الليد» حتى أشعلته السيدة أسماء الأسد نفسها»، بحسب ما نشره موقع "الوطن" أونلاين

وحسب والدة مرتضى فإن مرتضى كان موعوداً بزيارة عدد من ممرضات مركز زرع الخلايا الجذعية، واللواتي أحبّهن وتعلق بهن خلال فترة علاجه، لكنّ الذي حضر لزيارته هي السيدة أسماء الأسد، والتي كانت تحمل بيدها قالب حلوى، وباليد الثانية هدية تمنّى مرتضى اقتناءها وهي لعبة «البلاي ستيشن»، وتضيف: «السيدة أسماء الأسد حملت معها فطوراً صحياً لمرتضى وتحدثت معه طويلاً، كانت تتحدث معه كما لو أنها أمه».

والدة مرتضى التي لم تخف فرحتها الكبيرة بزيارة السيدة أسماء الأسد، وكشفت كيف أن كل العاملين من أطباء وممرضين في مركز زرع الخلايا الجذعية كانوا يتحدثون فيما بينهم عن فضل السيدة أسماء الأسد ودورها واهتمامها في إنشاء هذا المركز، وكيف كانوا يتحدثون بإسهاب بأن السيدة أسماء الأسد تعرف كل تفصيل فيه، وأنها تهتم جداً بتأمين مستلزماته.

وختمت والدة مرتضى حديثها لـ«الوطن» بالقول: «قالوا لي إن السيدة أسماء الأسد تعرف بأن مرتضى سيُجري عملية زرع نقي العظام، لكنني لم أكن أتوقع أنها ستزور مرتضى في المنزل».

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات