تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لإزالة إشغالات وأكشاك داخل كراج الانطلاق بمدينة طرطوس، فنالت عدداً كبيرا من التعليقات بين الرافض والمؤيد للأمر لكونها أحدثت ازدحاما وفوضى داخل الكراج وبين كونها لقمة عيش لا تجوز إزالتها.
وأكد مدير مدينة طرطوس أن هذه الإشغالات تعود لأشخاص وضعوها داخل الكراجات بالاتفاق مع المستثمر السابق وبالتالي تمت إزالتها بانتهاء العقد المبرم بين مجلس مدينة طرطوس والمستثمر لكونها مخالفة للعقد .
وأشار أن سبب سماح المدينة للمستثمر بإقامتها إن كانت مخالفة. وأن المشكلة أحدثت خلافا مع المدينة وانتهى الأمر حينها بقرار تحكيمي يقضي بتقاضي مجلس المدينة رسوما من المستثمر على إشغالها.
ولفت أن مجلس المدينة يقوم الآن بإدارة الكراج الجديد بعد انتهاء عقد المستثمر ريثما يصدّق العقد المبرم مع المستثمر الجديد ( اتحاد عمال طرطوس ) فوفقا للعقد الجديد لا توجد إشغالات عشوائية وإنما استثمار المبنى المخصص للمحال التجارية في ساحة الكراج بطريقة منظمة داخله وليس على الأرصفة والمداخل.
وأوضح مظهر أن قيمة العقد 85 مليون ليرة في السنة الأولى ويزداد تباعا بشكل تدريجي كل سنة ولمدة عشر سنوات يتحمل خلالها المستثمر تقديم جميع الخدمات من صيانة وإنارة ونظافة ، وبحيث تكون كل الأمور الفنية والقانونية واضحة بالعقد لكي لا تتكرر المشاكل السابقة.
يذكر أن كراج الانطلاق الجديد بمدينة طرطوس يؤمه يوميا آلاف المواطنين ومئات السرافيس على مساحة 50 ألف م2.