أكد وزير الكهرباء غسان الزامل، أن سوريا لا تبيع الكهرباء للأردن، كون الأخير لديه فائض من الطاقة الكهربائية يحاول تصديرها، مبيّناً أن مشروع إيصال الكهرباء إلى لبنان عبر سوريا سيكون حسب المصلحة السورية العليا.
وأفاد الوزير بأن الخط الكهربائي الذي يربط سوريا بالأردن عن طريق محطة دير علي «المحطة الجنوبية» على حدود معبر نصيب، شهد تدميراً واضحاً بسبب الحرب، إذ تم تدمير 80 برجاً مع وجود ألغام تحت الخط الكهربائي ما يعوق تأهيله حتى في حال فكرنا باستجرار التيار أو إعادة خط الربط العربي، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن”.
وتعليقاً على الحديث الأمريكي بشأن السماح باستجرار الكهرباء إلى لبنان عبر سوريا ومدى تأثيره على واقع التيار في بلدنا، قال الزامل إن هذا الموضوع يحتاج إلى قرار سياسي.
وتابع “لا أمريكا ولا أي بلد يفرض على سوريا ما تريد فعله، ونرى ما الأنسب وما يحقق مصلحة الوطن وبناء عليه نتصرف”، لافتاً إلى أن العمل يكون وفق “المصلحة السورية العليا”.
كما أكد وزير الكهرباء أن وزارته تعمل على عدة مشاريع لإعادة المنظومة الكهربائية إلى ما كانت عليه وتخفيف ساعات التقنين، وخلال العام القادم ستكون هناك إضافات لكميات الكهرباء في الشبكة السورية بشكل عام.
وسبق أن نفى وزير الكهرباء السوري مطلع العام الحالي تصدير الكهرباء إلى لبنان أو الأردن، باستثناء قرية صغيرة على الحدود السورية اللبنانية، وأكد حينها أن الكمية المورّدة إليها لا تتعدى 200 ك.ف، و”هي لا تكفي لإنارة حي صغير في قرية صغيرة جداً”.
ويبلغ إنتاج سوريا من الكهرباء يومياً 2,700 ميغاواط، بينما تحتاج يومياً إلى 7,000 ميغا واط، ويتم الاعتماد في إنتاجها إما على الفيول أو الغاز الخام، بحسب كلام سابق لوزير الكهرباء غسان الزامل.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات