أدى التقنين الطويل للكهرباء، مؤخراً، في دمشق، إلى كساد كميات وصفت بالكبيرة من منتجات الأجبان والألبان.
وقال عبد الرحمن الصعيدي، رئيس جمعية الأجبان والألبان، أمس السبت، إنَّ “كميات كبيرة من منتجات الأجبان والألبان كسدت، وتعرضنا للخسائر بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة”.
وبرئ “الصعيدي” ، الجمعية ومن خلفها الحكومة من تحمل مسؤولية زيادة الأسعار على الأجبان الألبان.
وألحق الأمر بصاحب العمل، حيث أن المستهلك هو من يدفع الخسائر الناجمة عن تقنين الكهرباء، إذ يضيف صاحب العمل خسائره على نسبة الأرباح.
وأضاف، بأنَّ حوالي 20% إلى 25% من الورش والمحال توقفت عن العمل لعدم القدرة على تحمل الخسائر اليومية.
وتوقع أن تصل النسبة إلى أكثر من النصف في حال استمرار الوضع على هذا الحال، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار نتيجة انخفاض المعروض.
وأشار إلى أن الورش والمحال لم تستلم مخصصات المازوت لشهر تموز/يوليو الماضي، وطالب اتحاد الحرفيين بتأمين الكميات هذا الشهر، لأنه في حال عدم تأمينها سيتوقف 80% من الإنتاج.
وذكر أن أقل حرفي يحتاج  لألف لتر مازوت شهرياً ولدينا 150 حرفياً منتسب للجمعية في دمشق وريفها.
وتعاني مناطق سيطرة الحكومة من نقص شديد في مادة المحروقات.
وفي العاشر من شهر تموز/يونيو الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مادة المازوت إلى أكثر من الضعفين.
ويباع اللتر الواحد من المازوت في السوق السوداء بحدود ثلاثة آلاف ليرة، بينما يبلغ السعر وفقاً للتعرفة الحكومية 500 ليرة سورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات