ترتفع أسعار السيارات كل يوم بشكل غير مضبوط وبما لا يتوافق مع إمكانات الشباب السوري ورواتبهم نتيجة الأوصاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد، حيث وصلت نسبة الارتفاع مقارنة في سنوات بداية الأزمة ما يقارب 1000% على حساب الليرة السورية، فيما بقيت أسعار السيارات كما هي  حسب سعر صرف الدولار، لتصبح حلم كل شاب سوري.

 وبحسب موقع "أثر برس" ساهم ارتفاع سعر الصرف وشرط فتح حسابات في البنوك للشاري والبائع، برفع أسعار السيارات، لأن العملية باتت تأخذ وقتاً أطول، حيث تحتاج عملية فتح حساب في المصارف الحكومية إلى أشهر،

وبلغ سعر سيارة سابا (إيرانية الصنع – جديد) نحو 35 مليون ل س بعدما كانت بسعر 400 ألف ل.س في بداية الحرب على سوريا، فيما بلغ سعر السيارة المستعملة من النوع نفسو في سوق دمشق قرابة الـ20 مليون ل س أي مايقارب 6500$ وهو مبلغ كفيل بشراء سيارة ألمانية في أي بلد آخر مثل لبنان.

ويكثر الطلب في السوق السورية على سيارة “شيري- كيو كيو” الصينية، المرغوبة نتيجة مصروفها القليل، وتوفّر قطع غيارها، حيث وصل  سعرها إلى 22 مليون ل.س أي حوالي 7000$..

ويعيش سوق السيارات في دمشق الآن حالة ركود أدت إلى انخفاض ملحوظ في حركة البيع والشراء بسبب الأسعار العشوائية الجنونيّة وغير المنطقية، إضافة لأزمات انقطاع البنزين التي تصيب البلاد بشكل متكرر، وغلاء سعره ومحدوديته على البطاقة الذكية.

وكان أقرّ مجلس الوزراء السوري، منذ العام 2011، تعليق استيراد بعض المواد، التي يزيد رسمها الجمركي على 5%، وشمل القرار حينها السيارات السياحية، والأجهزة الكهربائية، وأجهزة التكنولوجيا، وكثيراً من المواد والسلع الأخرى.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات