كشف مدير "الشركة العامة للإنشاءات المعدنية والصناعات الميكانيكية" شعاع الأمير، عن الاتفاق مع "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" على دراسة تركيب ألواح كهروضوئية لتشغيل كافة الأفران.
أضاف الأمير ، أنه "يتم عقد عدة اجتماعات أسبوعياً لإتمام المناقشات، ووضع آلية للتركيب بأسرع وقت ممكن لضمان استمرارية عمل الأفران في كافة الظروف".
وأشار إلى أن الشركة تدرس أيضاً تركيب ألواح كهروضوئية لتشغيل الحد الأدنى من المصاعد (بمعدل مصعد أو مصعدين)، في كافة الأبنية البرجية بالجهات العامة.
وقبل أيام، قال رئيس "مجلس الوزراء" حسين عرنوس: "يوجد نقص في الطاقة الكهربائية، وليس لدينا حل إلا الطاقات البديلة فهي الأسرع".
ويوجد حالياً نحو 73 مشروعاً لتوليد الطاقات البديلة، ودخلت حيز التنفيذ في القطاعين العام والخاص، منها 60 مشروعاً للقطاع الخاص و13 مشروعاً للعام، بحسب بيانات "المركز الوطني لبحوث الطاقة".
ويشتكي المواطنون في جميع المحافظات من تزايد تقنين الكهرباء مع ارتفاع درجة الحرارة، ليصل إلى 6 ساعات وأحياناً 10 ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة، الأمر الذي أثّر على أعمالهم، وعرّض مونة الشتاء إلى التلف.
وقدّم مؤخراً وزير الكهرباء غسان الزامل اعتذاره للمواطنين عن سوء التقنين، وأرجع سببه إلى نقص توريدات الغاز وارتفاع الحرارة وصيانة بعض محطات التوليد، فيما يرى بعض المواطنين أن أزمة الكهرباء "متعمّدة" لتوجيه الأنظار نحو الطاقة الشمسية.
وبالتزامن مع زيادة تقنين الكهرباء، انتشرت خلال الشهرين الماضيين إعلانات لتركيب منظومات الطاقة الشمسية، بأسعار تتراوح بين 3.5 مليون ليرة كحد أدنى وصولاً إلى 38.6 مليون ليرة سورية، حسبما رصده "الاقتصادي".
وبحسب كلام أخصائي تركيب الأنظمة الشمسية طارق حسين، فإن هناك شركات قليلة حالياً تؤمّن الألواح بجودة جيدة، بينما باقي الشركات غرضها تجاري وتستورد ألواحاً صينية نخب رابع وبجودة رديئة، وتبيعها على أنها نخب أول بأسعار مرتفعة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات