استنكر مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة طرطوس في بيان نشره على صفحة الغرفة عبر “فيسبوك” ما وصفه بالعمل الإرهابي الذي حصل فجر اليوم واستهدف منزل وسيارات رئيس الغرفة مازن حمّاد بإطلاق نار مرعب.
وأكد المجلس أن رئيس الغرفة وزوجته وأولاده جميعهم بخير، في الوقت الذي تضع فيه غرفة التجارة والصناعة الأمر بين أيدي السلطات المختصة للتحقيق ورد الاعتبار.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي صباح اليوم صوراً تظهر آثار هجوم مسلح فجر اليوم على منزل رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد الكائن في شارع الحمرات وسط مدينة طرطوس، حيث قام مجهولون بإطلاق رشقات من الرصاص على سيارات حماد الموجودة أمام منزله، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة للوصول للفاعلين.
الجدير بالذكر أن رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد شن هجوماً لاذعاً منتصف الشهر الماضي عبر بيان تم نشره على صفحة الغرفة في فيسبوك، إذ قال: ” أصحاب بعض الصفحات الفيسبوكية الموتورين بنشر أكاذيب وافتراءات لا تمت للحقيقة بصلة هدفها تضليل الرأي العام والإساءة للوطن وبعض أبنائه الذين يعملون داخله ولم يغادروه منذ بداية الحرب العدوانية عليه وتحت سقف قوانينه وأنظمته ونجزم أن اتحاد غرف التجارة لن يقف مكتوف الأيدي تجاه أصحاب هذه الصفحات الذين طالوا باتهاماتهم بعض رؤساء غرف التجارة ظلماً وعدواناً”.
وأضاف حماد: “لو أن أصحاب هذه الصفحات (الذين يعرفون أنفسهم)يملكون ذرة من الرجولة والمصداقية والوطنية لكان عليهم ذكر الأسماء التي يقصدونها ولكنهم جبناء وضعفاء ويجب نشر الوثائق التي يدّعون امتلاكهم لها وتقديمها للسلطات المختصة فوراً خاصة وإن ما ذكروه من اتهامات تتعلق بتهريب ملايين الدولارات وعمليات تبييض للأموال وعن ممارسات قام بها من يتهمونهم بها لأن ذلك يشكّل جريمة بحق الوطن لا يجوز السكوت عنها ولا التستر عليها إلا إذا كان الهدف من نشر تلك الادعاءات الابتزاز وتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة وتضليل الرأي العام”.
ودعا حماد بصفته ممثلاً عن الغرفة كل السلطات المختصة في البلاد التدقيق في كل ما نشر على تلك الصفحات من اتهامات ومن ثم محاسبة كل من يثبت أنه أساء لاقتصاد الوطن كائناً من كان وفِي حال ثبوت عدم صحة هذه الاتهامات محاسبة أصحاب هذه الصفحات على كذبهم وافتراءاتهم وإساءاتهم المتعمدة والممنهجة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات