بدأ تطبيق اتفاق التسوية في درعا في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الأحد حيث بدأت عملية إزالة السواتر الترابية التي رفعها الجيش السوري الشهر الماضي عندما أعطى مهلة مفتوحة للمسلحين.
وبحسب مصدر ميداني جرت خلال الساعات الـ48 الماضية، جولة مباحثات مكثفة برعاية الضامن الروسي وأسفرت عن موافقة ما تسمى “اللجنة المركزية” المفوضة من قبل المجموعات المسلحة بتسوية أوضاع ما يقارب 200 شاب من درعا البلد وما يجاورها وبدأت المرحلة الأولى برفع العلم السوري فوق حي المنشية وإقامة مركز شرطة وتوافد الشبان لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم ومعالجة أمور الشبان بما فيهم الفارين من خدمة العلم”.
وأوضح المصدر أنه بالنسبة للعسكريين هناك تسويتان الأولى للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والثانية للفارين من الخدمة، وهؤلاء بمجملهم عددهم حوالي 10 من بين الـ200 الذين قدموا للتسوية.
وبين المصدر أن الضمانات للاتفاق، هي أن يفتح الجيش السوري كل المداخل والمخارج لدرعا البلد وعدم اقتصارها على مدخل حي سجنة فقط، مقابل تعهد “اللجنة المركزية” والفصائل المسلحة بعدم حدوث أي اعتداء على الجيش السوري في المنطقة
وذكر المصدر أن تسليم الأسلحة مستمر، وعملية تطبيق الاتفاق تتم بوساطة روسية ووجهاء درعا البلد، والأمور على ما يرام.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات