أعلن معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن إطلاق آلية جديدة لتوزيع الخبز في محافظات اللاذقية، طرطوس، حماة ودمشق، تبدأ بتاريخ الثاني عشر من تموز
وتشهد سورية نقصاً حاداً في مادة القمح، ما دفعها لتخفيض الحصة اليومية من الخبز للأسر، والذي أدى بدوره لخلق أزمة طوابير أمام الأفران لا زالت مستمرة منذ أشهر
وقال معاون الوزير، رفعت سليمان في منشور على الصفحة الرسمية للوزارة في فيسبوك أمس الجمعة “الآلية الجديدة تقوم على تحديد المستفيد لمركز البيع وللأيام التي تناسبه لاستلام مخصصاته عن الأسبوع، والكمية التي يرغب بشرائها خلالها، والتي لا يحق للمنفذ التصرف بها لغيره بحيث تبقى محفوظة له لحين استلامها”.
وبداية الشهر الماضي، قال زياد هزاع، مدير عام المؤسسة السورية للمخابز، إنَّ “الآلية الجديدة لتوزيع الخبز تعتمد على تطبيق سياسة الحيز المكاني وربط المنتج مع المستهلك”.
وذكر معاون الوزير، أن الآلية الجديدة ستكون عبر “توطين مخصصات السكان في منافذ البيع بالمخابز، أو في الأكشاك، أو لدى معتمدين، وذلك بعد تحديد نقاط البيع النهائية في المحافظة وتنزيلها على المنصات الإلكترونية للبطاقة”.
وأضاف: “تلك الآلية تضمن الحصول على المادة من نقطة محددة يختارها الشخص بنفسه وحصته موجوده فيها طوال اليوم وبدون ازدحام ويستطيع تعديل النقطة عند الحاجة”.