قال مسؤول في اتحاد غرف التجارة السورية، إنه “ليس للتصدير علاقة في ارتفاع سعر الخضراوات والفواكه محلياً”، وأضاف أن “ارتفاع الأسعار مرده ارتفاع أسعار التكلفة.”

وشهدت أسعار الخضراوات والفواكه إضافة إلى سلع أخرى ارتفاعا ملحوظاً في مناطق سيطرة الحكومة السورية، خلال الفترة الماضية، ولاسيما الفواكه الصيفية بشكل لا يتناسب مع متوسط دخل السكان.

وذكر المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه مقارنةً مع العام السابق ازداد حجم التصدير  بنسبة ٢٥% ونأمل أن نصل إلى ٥٠ % خلال شهر آب/أغسطس القادم.

وأضاف أن “حركة تصدير الخضار والفواكه تبلغ يومياً بين ٢٠٠٠ طن إلى ٢٥٠٠ طن أغلبها إلى دول الخليج و٢٥ % من الفاكهة تذهب إلى العراق”.

” ويصدر أسبوعياً  نحو 50 طن من الثوم إلى الأردن وكميات قليلة من الكرز إلى مصر والأردن”، وفقاً للمصدر.

وأشار إلى أن “التصدير لا يؤثر على ارتفاع أسعار الفواكه والخضراوات في السوق المحلية”، مبرراً سبب ارتفاع الأسعار  بـ “ارتفاع سعر التكلفة من أسمدة ومحروقات وهو ما يزيد من سعر المنتج”.

وقال إن “هناك أصناف لا تُصدر لكن أسعارها مرتفعة مثل البازلاء والفاصوليه الخضراء والكوسا والفول وهذا يعود لأن كلفة الإنتاج مرتفعة جداً وهناك أصناف تُزرع خصيصاً للتصدير كالبطاطا السبونتا و البندوره  و التي لا يمكن أن تباع داخلياً ويبدأ انتاجها بشهر تموز”.

ووصف التصدير بـ “قاطرة الاقتصاد”، وقال “إذا لم نصدر فإن وضعنا سيكون صعباً وبالتالي فالتصدير هو الحل”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات