أصدرت وزارة التربية اليوم عدداً من القرارات التي تتضمن كف يد عدد من المدرسين وإحالة عدد من رؤساء المراكز الامتحانية للرقابة الداخلية في محافظتي دير الزور ودرعا لمشاركتهم في عمليات الغش في الامتحانات العامة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن القرارات بحق المدرسين ورؤساء المراكز الامتحانية وأمناء السر جاءت بسبب مشاركتهم في عمليات الغش  والمساعدة في تسريب الأسئلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد بداية الامتحان وقيام الطلاب بتصوير الأسئلة في القاعة الامتحانية ونشرها.

كشف وزير التربية، الدكتور دارم طباع، عن حقيقية كف يد مدرسين ورؤساء مراكز امتحانية في درعا ودير الزور، موضحا بأنه بعض الطلاب صوروا الأسئلة وسربوها بالاشتراك مع مراقبين ورؤساء المراكز المعنية، ما خلق فوضى وتشويش عند الأهل والطلاب.

وأكد وزير التربية أن الوزارة أحالت، على الفور، المرتكبين إلى التحقيق وكفت يدهم عن العمل، إضافة لرفع كتاب إلى رئاسة مجلس الوزراء من أجل استصدار قرارات حسب الأنظمة والقوانين الناظمة، كما جاء في صحيفة "البعث".

وأشار طباع إلى أن وجود الكاميرات في عدة مراكز ساعد المراقبين في ضبط العملية الامتحانية، لاسيما أن الكاميرات متابعة من غرفة العمليات في الوزارة .

وحول تقصد بعض صفحات التواصل الاجتماعي التشويش على العملية الامتحانية، من خلال تصريحات منسوبة إلى المعنيين في الوزارة وخاصة الوزير، أَمِل طباع بعدم انجرار الأهالي خلف تلك التصريحات والأخبار، علما أن أي خبر يخص العملية الامتحانية أو التعليمية يصدر حصرا من المكتب الصحفي في الوزارة و قناة الفضائية التربوية.

وبدأت أمس امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية فيما بدأت صباح اليوم امتحانات الثانوية بفروعها كافة في مختلف المحافظات.