رفع عدد من سائقي السرافيس العاملة على بعض خطوط مدينة دمشق خلال فترة عيد الفطر تعرفة الركوب الخاصة بهم تحت مسمى (عيدية) مستغلين قلة عدد وسائط النقل التي تعمل خلال العطلة.

عدد من المواطنين الذين اشتكوا و أكدوا أن الكثير من سائقي السرافيس رفعوا من تسعيرتهم المحددة خلال فترة عطلة العيد وأن حجة السائقين لرفع التعرفة على خطوطهم مازالت مستمرة وعلى رأسها اضطرارهم الوقوف مطولاً للحصول على مخصصاتهم من مادة المازوت مضيفين إلى تلك الحجة بأن رفع التعرفة من حقهم تحت بند (العيدية)، وأمل المواطنين من المعنيين في النقل ضرورة التشدد بمراقبة الخطوط وقمع المخالفين .

مازن الدباس عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع النقل والمواصلات أوضح بأن ما يطلبه بعض السائقين من الركاب باسم (العيدية)، هو مخالف للقانون وبأنه تم خلال عطلة العيد تنظيم العديد من المخالفات بحق السائقين الذين رفعوا من تعرفة خطوطهم، مؤكداً بأن جميع وسائط النقل العامة خلال فترة العيد حصلت على كامل مخصصاتها، فمحافظة دمشق تسعى جاهدة لتأمين مادة المازوت للسرافيس فلا حق لهم في رفع تسعيرة الركوب بحجة عدم توافر المادة ولكننا في كل يوم لا نطمئن إلا بعد تأمين المازوت لهم وبأن جميع محطات الوقود كانت تعمل خلال فترة عطلة العيد.

وأضاف الدباس: إن الكمية التي يحصل عليها كل سرفيس تكفيه لجميع فترات عمله، موضحاً أن تعديل التسعيرة الأخيرة لم يتم عليها الكثير من الوقت وتعدلت تزامناً مع غلاء المعيشة وصعوبة شراء الحاجيات، فقد أصبح كل سرفيس يمشي مسافة الـ 10 كيلومتر أجرة تعرفته هي 100 ليرة، كما أنه من غير الممكن أن يأخذ السرفيس مبلغ قدره ٢٠٠ ليرة على الراكب فالازدحام على خطوط النقل الذي يحصل خلال هذه الفترة يجعل السائق يعمل على تبديل الركاب مرة ومرتين وثلاث مرات في الرحلة نفسها مثل خط جرمانا – باب توما فإن سفرتهم كافية ولا تحتاج للزيادة .

وأكد الدباس أن خط الميدان – برزة هو الخط الوحيد الذي تم تعديل تسعيرة الركوب لديه لأن هذه السرافيس أغلبها تعتمد على مادة البنزين، حيث أصبحت ١٥٠ ليرة مع العلم بأن البنزين ارتفع سعره ثلاث مرات وبقيت السرافيس تتقاضى50 ليرة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات