ارتفعت أسعار الحلويات هذا العام أكثر 80% عن العام الماضي، حيث كان سعر كيلو “المبرومة” 40 ألف العام الماضي، أما حالياً أصبح بنحو 90 ألف ليرة.

كشف أمين سر اتحاد الحرفيين بدمشق، وعضو في جمعية الحلويات بدمشق ماجد حقي أن تكاليف العوامل الأولية لصناعة الحلويات تشكل العامل الأساسي بتغير السعر، وهناك مواد سعرها ثابت كالسكر، السمنة بمختلف أنواعها (الحلوم 35 ألف، الحيواني 30 ألف، الغنم 30 ألف)، والطحين 1800 ليرة، ولكن المتغير هو المكسرات المستخدمة وكميتها، وعند زيادتها يزداد سعر الكيلو.

وأكد حقي أن التجارة الداخلية ألزمت المحال ببيان التكلفة، بحيث يتم أخذ عينة تتطابق مع الكمية المحددة، وعن ما حصل مع أحد محال الحلويات في دمشق أشار إلى أنه تم أخذ عينة من المادة مع إزالة القطر والسكر منها ووزنها، وتتم المعاينة على أن تساوي 52% وما فوق.

ولفت إلى أن وزارة التجارة ضغطت على تجار الجملة والمستوردين بضرورة إبراز الفواتير وفي حال عدم تقديمها يعتبر مخالفاً، منوهاً إلى ضرورة وضع أجور العمال بالحسبان عند تحديد التكاليف والأسعار، حيث تتضاعف أجورهم خلال شهر رمضان، العمال العاديين تصل إلى 150 ألف أو 200، أما “الجنرال شيف” عادةً تكون 500 ألف، أما في الأعياد تصل لمليون أو مليون ونصف ليرة.

وذكر حقي أن الحلويات تعتبر مادة ثانوية، وتخضع للعرض والطلب، وتترافق مع طقوس وعادات العيد التي يتبعها السوريون في كل عام.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات