أكد مدير عام المؤسسة السورية للمخابز زياد هزاع أنه لا تغير على دوام المخابز خلال فترة عيد الفطر السعيد، موضحاً أن المخابز مستمرة بعملها بشكل طبيعي.

وأوضح هزاع  أنه لا صحة لما يشاع عن وجود نقص في الدقيق التمويني، مبيناً أن كل مخبز يوزع له مخصصاته كاملة، منوهاً بتوافر المحروقات والخميرة وكامل مستلزمات العملية الإنتاجية.
وعن تصريح وزير التجارة الداخلية حول وجود آلية جديدة لتوزيع الخبز، أوضح هزاع أن الخطة الشهرية التي وضعت بالتعاون مع عدد الجهات من خلال البطاقة الذكية، مبيناً أن الآلية الجديدة تعتمد على تطبيق سياسة الحيز المكاني وربط المنتج مع المستهلك ليصبح هناك رقابة آنية عن طريق نظام الأتمتة والتخفيف من التدخل البشري ما يساهم بحدوث خلل أو هدر واتجار بالمادة.

وأكد هزاع أن الكميات لن يطرأ عليها أي تخفيض والآلية الجديدة تهدف إلى تخفيف العبء عن المواطن بحيث يتم احتساب الكمية المخصصة له شهرياً، ويصبح من المتاح له استجراها وفق احتياجه، من فرن محدد وفق الوجود المكاني لسكنه.

مدير عام المخابز لفت إلى أن الازدحام الأكبر يتركز في دمشق ويعود إلى حصول عدد كبير من المواطنين من ريف دمشق على مخصصاتهم من الخبز من المدينة، منوهاً بوجود آليات تعمل عليها الوزارة لمواجهة الازدحام وضبط عملية مدخلات الرغيف. وأشار هزاع إلى أن المؤسسة تعمل حالياً على تعزيز التوزع الأفقي للمخابز في ريف دمشق بهدف تأمين احتياج المواطنين من المادة في مكان سكنهم، ذاكراً وضع عدد من المخابز خلال الفترة السابقة في الخدمة آخرها مخبز حرستا، منوهاً بوجود خطة لإعادة تأهيل عدد من المخابز منها مخبز دوما في الخدمة، إضافة لتغطية المناطق التي لا يوجد فيها منافذ بيع حالياً بالمعتمدين، وذلك بالتوازي مع تأمين احتياج أهالي الريف من المخابز القريبة منه كمخابز المزة والزاهرة.

ورأى هزاع أن هناك فاقداً بالقطاع الخاص، مضيفاً: لو أن المخابز الخاصة تقوم بعملها بشكل صحيح لما كان هناك أي أزمة في أي منطقة، وما كان ليحدث أي ازدحام أو ضغط على المخابز العامة، مضيفاً: كما أن التجاوزات المرتكبة من بعض الموزعين وعدم توزيع الكميات على مستحقيها بهدف الاتجار بها يكون له تأثير سلبي ينعكس زيادةً في الازدحام على المخابز.
واعتبر هزاع أن المرحلة اللاحقة لتطبيق آلية توزيع الخبز ستتركز جهود المؤسسة بشكل أكبر نحو تحسين جودة إنتاج الرغيف، منوهاً بإجراء صيانة وإعادة تأهيل لبعض المخابز بدمشق بهدف رفع جودة الإنتاج، منوهاً بأنه تم التشديد على المعتمدين للاتزام بشروط نقل المادة بما يضمن وصولها إلى المستخدم بصورة جيدة.

وتوقع مدير المخابز وضع مخبزي الزاهرة والهجرة والجوازات في الخدمة بعد عيد الفطر، مضيفاً: ومن الممكن تحديد مخبز الهجرة والجوازات لتامين احتياجات المهمات ومخصصات المشافي والجهات العامة بما يخفف الضغط عن باقي المخابز.
هزاع أشار إلى أن محافظة حمص التالية على نظام توزيع الخبز وفق نظام البطاقة الذكية، وذلك فور تأمين احتياجها من أجهزة قوارئ البطاقة الالكترونية.

وعما تم تدوله عن عدم كفاية مخصصات محافظة السويداء من الدقيق التمويني بيّن هزاع أن مخصصات المحافظات توضع وفق دراسة دقيقة وتفصيلية، معتبراً أن المخصصات التي تصل إلى أي محافظة هي مخصصات كافية وأن ما يؤدي إلى ظهور نقص هو وجود خلل في التوزيع إضافة للتلاعب في بعض المحافظات، مذكراً بضبط عناصر حماية المستهلك خلال الفترة الماضية لعمليات اتجار بالدقيق التمويني في عدد من المحافظات.

وتوقع مدير عام المخابز أن يكون هناك انعكاس إيجابي للعقوبات وفق المرسوم 8 للعام 2021 على المتلاعبين بالدقيق التمويني، لكون العقوبات الواردة في المرسوم شديدة ورادعة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات