تحالفت شركة ( نيو جنرايشن ) اللبنانية القابضة مع المصرف الصناعي السوري، بالإضافة إلى شركة الاستثمار للنقل والحلول اللوجستية السورية، وعدد من الشركاء الآخرين لإقامة بنك إسلامي جديد باسم ( البنك الوطني الإسلامي ) .

وقد أصدر السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس قراراً بالترخيص فعلياً بتأسيس مصرف إسلامي خاص على شكل شركة مساهمة مغفلة عامة سورية باسم البنك الوطني الإسلامي، وذلك برأسمال قدره / 25 / مليار ليرة سورية، موزعة على / 250 / مليون سهم، قيمة السهم / 100 / ليرة سورية، ومقرّه الرئيسي في محافظة دمشق.

وأوضح القرار أن شركة نيوجنرايشن  ش . م . ل ( هولدينغ )  وهي شركة لبنانية قابضة تعتبر هي المساهم غير السوري الوحيد في هذا البنك الجديد من الأشخاص الاعتباريين، حيث تساهم بنسبة 49% من رأس المال.

وأوضح القرار أن المساهم السوري من الأشخاص الاعتباريين هو شركة الاستثمار للنقل والحلول اللوجستية المحدودة المسؤولية، والتي تساهم بنسبة 1% من رأس المال.

أما المساهمين السوريين من الأشخاص الطبيعيين فأوضح القرار أنهم أربعة أشخاص وهم :

1 – السيد عماد الدين غصن بن حسين، وهو سوري من مواليد دمشق، يساهم بنسبة 4% من رأس المال.

2 – السيد رصين مرتيني بن محمد رضوان ، وهو سوري من مواليد حلب، يساهم بنسبة 3% من رأس المال .

3 – السيد مصطفى غزال حموي بن محمد، سوري الجنسية ومن مواليد حلب أيضاً، ويساهم بنسبة 4% من رأس المال.

4 – السيد عماد حنّا بن حنا ، سوري الجنسية ومن مواليد الحسكة، ويساهم بنسبة 4% من رأس المال.

وقد أوضح قرار رئيس مجلس الوزراء أن المساهمين من القطاع العام المصرفي والمالي في سورية، مساهم واحد هو المصرف الصناعي والذي يساهم بنسبة 10% من رأس المال .

وبين قرار رئيس الحكومة أن نسبة ألـ ( 25 % ) المتبقية من رأسمال سيتم طرحها كأسهمٍ على الاكتتاب العام.

الجدير ذكره أن ( البنك الوطني الإسلامي ) الجديد سيكون هو رابع البنوك الإسلامية الموجودة في الشارع المصرفي السوري، ولكنه سيكون أضخمها من حيث رأس المال، والمعروف أن البنوك الإسلامية العاملة في سورية حالياً هي :

1 – بنك الشام – رأسماله ( 8 ) مليارات ليرة سورية، وقد أُنشئ في 7 / 9 / 2006

2 – بنك سورية الدولي الإسلامي – رأسماله ( 15 ) مليار ليرة سورية، وأنشئ في 9 / 4 / 2007

3 – بنك البركة – رأسماله ( 15 ) مليار ليرة سورية، أنشئ في 28 / 6 / 2007م.

وعلى الأرجح فإن هذا البنك الجديد ( الوطني الإسلامي ) سيُشكّل منعطفاً هاماً عند المصرف الصناعي السوري الحكومي باعتباره ثاني أقوى مساهم فيه، والمساهمة لا بأس بها ( 10 % ) أي بقيمة ( 2,5 ) مليار ليرة سورية، وهذا يتيح للمصرف الصناعي الاستفادة من القروض والتسهيلات ومختلف العمليات المصرفية الإسلامية التي يلجأ إليها ويفضلها الكثير من الصناعيين ورجال الأعمال.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات


syteko2022
على الكاتب ان يكون اكثر موضوعية بالطرح لا يمكن ان تقارن البنك الجديد بالبنوك الاسلامية القديمة التي يملك كل بنك حقوق مساهمين 150-200 مليار ليرة كأموال خاصة به يضاف عليها ملكية عقارات فروعها التي ما زالت بميزانيات البنوك في سعر تكلفة الشراء منذ سنوات, مقارنة بنوك بمئات المليارات ببنك 25 مليار _منها 2 مليار نفقات تأسيس_ أمر خارج عن نطاق المقارنة الموضوعية فما تبقى لن يكفيه لتملك فرع رئيسي وثلاثة فروع صغيرة.