تحدث مستثمر عراقي عما وصفه بـ”الاستفزاز والابتزاز”، الّذين يتعرض لهما في مطار “دمشق” الدولي، بمجرد نزوله من الطائرة.

وقال المستثمر العراقي “علاء النوري”، في منشور عبر فيسبوك، شاركه مع عدة سوريين بينهم رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “فارس الشهابي”: «إلى من يهمه الأمر في مطار دمشق الدولي، المطار يعتبر واجهة البلد الأولى أمام الزائر الأجنبي مستثمر أو رجل أعمال أو سائح، لكن للأسف من نزولك من الطائرة إلى الحواجز الخارجية، ذهاب وإياب تمر بقصص استفزاز وابتزاز، ماموجودة بمطارات أفقر دول العالم».

وأردف “النوري”: «سيكون الانطباع الاول أن البيئة غير صالحة للإستثمار الأجنبي في هذا البلد (سوريا)، وتقسم أنك لن تكرر الزيارة، الشكاوي كثيرة من شريحة المستثمرين ورجال المال والأعمال الأجانب، وبالنسبة لصالة الدرجة الأولى الأفضل غلقها نهائيا».

المستثمر العراقي ختم منشوره، مطالباً المعنيين بالبحث عن معايير وضوابط العمل في مطارات العالم، والتعلّم منها كيف يتم استقبال وتوديع الضيوف والمسافرين.

وخلال التعليقات، طالب أحد السوريين المستثمر العراقي، بتحديد نوعية الاستفزازات المقصودة، وتقديم شكواه إلى القنوات الرسمية، ليؤكد “النوري” أن الأمر قد تم.

يذكر أن الحكومة تقول بأنها تشجع على الاستثمار في “سوريا”، وتحاول استقطاب المستثمرين، بينما مايزال العديد من رؤوس الأموال السورية خارج البلاد، لأسباب تتعلق بالتسهيلات كما يقولون، في وقت تحتاج البلاد إلى مشاريع استثمارية جديدة تساعد في تحسين الاقتصاد والأوضاع المعيشية للمواطنين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات