دحل صنف دواء "سيتامول" دائرة الاحتكار من قبل الصيادلة نتيجة الطلب المتزايد عليه من جانب المستهلكين لجودته وسعره المقبول، مما أدى إلى انقطاعه بذريعة أن الشركة المنتجة أوقفت انتاجه، في حين أن الشركة مستمرة في الإنتاج وبوتائرها الإنتاجية المحددة، وبدأ الصيادلة برفع سعر المنتج وتسويق منتجات مشابهة له ينتجها القطاع الخاص.

ونفى مدير عام شركة «تاميكو» فداء العلي  صحة انقطاع صنف الدواء من السيتامول المرغوب فيه جداً من جانب الوكلاء والصيادلة وتالياً من المستهلكين للمزايا العديدة التي يمتاز بها هذا الصنف، إلى جانب الأصناف المنتجة محلياً في الشركة، والتي حققت مستويات متقدمة بالإنتاج وبجودة ووصلت إلى تحقيق إنتاج خمسين صنفاً دوائياً حتى الآن، وهذا لا انعكاس إنتاجي وسمعة عالية وصلت إليها الشركة بسبب الدعم وتراكم الخبرات الفنية واتباع أقصى أساليب الإنتاج حسب مواصفات عالمية وتقنية عالية.

وأضاف العلي: لا مشكلة إنتاجية لدينا، والمواد الأولية لإنتاج الصنف متوافرة وبكثرة، وننتج يومياً بين 600 – 800 ألف قرص، وبحال تم توزيع تلك الكميات بعقلانية مع الأصناف الأخرى التي يستجره الوكلاء تكفي الطلبات للصيدليات، فلا خوف أبداً، وهناك عقود مثبتة وقادرون على تلبيتها بأوقاتها المحددة، ولكن ما يحصل أن الصنف عليه طلب من جانب الصيدليات والوكلاء، يأتي الوكيل يطلب تحميل كميات محددة فقط من السيتامول دون أصناف أخرى متفق عليها، هنا الشركة لا تلبي مثل طلبات كهذه، إلا طلبات كاملة لطلبية من جميع الأصناف والزمر الدوائية.

فالوكيل ملزم بتحميل كل الأصناف حسب الاتفاقات، إلا أحياناً يأتي بطلبه فقط استجرار صنف السيتامول وهذا لن يتم، حيث يجب استجرار كل الأصناف المتفق عليه، كذلك نقابة الصيدلة تأخذ عن طريق الوكلاء، وهي رافد أساسي في الاستجرارات، لكن يمكن أن يحصل بعض الإشكالات عند بعض الوكلاء وبعض الصيدليات، ومن جهتنا كشركة تاميكو فإن الإنتاج حسب الطاقات الموضوعة ويجري وفق الاستطاعات الإنتاجية، ولم يتوقف سير خط الإنتاج للصنف أبداً، وكلام توقف خط سيتامول عن الإنتاج كلام غير دقيق.
ومن جانب آخر هناك حركة إنتاج جيدة لكل الأصناف، وهناك طلبات متزايدة على اقتناء منتجات الشركة، وهذا يدل على المكانة التي حققتها الشركة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات