تمكنت مشاغل مؤسسة العامة للإسمنت وشركاتها إعادة تأهيل القطع القديمة وصيانتها وتأهيلها ووضعها على خطوط الانتاج وذلك كله بفضل جهود كوادر ومهندسي وفنيي شركات المؤسسة.

وأكد مدير المهندس المثنى سرحاني انهم استطعوا فعل هذا بالرغم من العقوبات الاقتصادية والحصار وصعوبة تأمين مستلزمات الانتاج من"محروقات والتقنين الكهربائي وتوفير القطع التبديلية"، مبيناً ان المؤسسة استطاعت ان تحقق ربحاً في نهاية شهر آذار الماضي للعام الجاري بلغ 13.7 مليار ليرة كلها ارباح صافية بعد الضريبة.

وكشف المدير العام  ان المؤسسة استطاعت نقل الشركات المتعثرة إلى رابحة خلال الربع الاول من العام الجاري مبدياً تفاؤله من خلال العمل المتواصل لرفع الطاقات الانتاجية تدريجياً إلى حدود ١٣ الف طن اسمنت يوميا في نهاية شهر أيار القادم.

واشار الى ان شركة اسمنت عدرا كانت في نهاية العام ٢٠٢٠ خاسرة بنحو 1.9 مليار ليرة وخلال الربع الاول استطاعت المؤسسة والشركة تخفيض الخسارة الى ١١٠ ملايين ليرة ومن المتوقع ان يتم اطفاء هذه الخسارة وتحويل الشركة من خاسرة الى رابحة في نهاية شهر نيسان الحالي.

ولفت الى ان ارباح السورية للإسمنت في حماه خلال الربع الاول من العام الجاري بلغت نحو 11.7 مليار ليرة، مشيرا في سياق متصل الى ان شركة اسمنت طرطوس كانت في نهاية العام الماضي خاسرة بحدود ٣ مليارات ليرة وخلال الربع الاول للعام الجاري أطفأت خسائرها وحققت ربحاً بلغ نحو 1.6 مليار ليرة، متوقعا ان يتضاعف هذا الرقم الى ثلاثة أضعاف في نهاية الربع الثاني من هذا العام الحالي حسب الخطط الموضوعة للتأهيل لرفع وتيرة الانتاج لهذه الشركة .

وأضاف ان شركة الرستن حققت خلال الربع الاول من هذا العام ربحا بلغ نحو ٣١٠ ملايين ليرة رغم انه لا تعمل سوى مطحنة واحدة فقط كما تم رفع جاهزيتها لإنتاج ٣٠٠ طن يومياً، منوها الى ان المؤسسة تقوم حاليا بالتجهيز لإعلان تأهيل مطحنة المواد الاولية لتحويلها الى مطحنة كلنكر (اسمنت) بتمويل ذاتي لترتفع الطاقة الانتاجية لشركة الرستن الى حدود ٦٠٠ طن يوميا الامر الذي يغطي احتياجات حمص وريفها من هذه المادة.

وكشف عن فتح جبهات عمل في مجال مواد البناء (بلوك ، وأطاريف، بلاط) وذلك في شركة الشهباء بهدف تشغيل الشركة التي توقفت عن العمل نتيجة الاعتداءات الارهابية وتدميرها الامر الذي جعل المؤسسة تفكر بفتح جبهات عمل تكون الشركة قادرة على العمل فيها وتشغيل العمال ونقل الشركة من خاسرة الى رابحة خلال فترة من بدء انتاج مواد البناء.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات