خفضت الشركة العامة للنقل الداخلي عدد من الخطوط  وألغت عدداً من التي تُخدِمها في محافظة ريف دمشق، منها على سبيل المثال لا الحصر الزبداني وبلودان ومضايا والصبورة والديماس، وسط قلة السرافيس العاملة على الخطوط المذكورة، ووقوع المواطنين ضحية ابتزاز أصحاب سيارات (التكاسي) العامة وتقاضيهم أجوراً زائدة منهم بحجة عدم توفر مادة البنزين.


وأكد محمد أبو رشيد مدير الاستثمار في الشركة العامة للنقل الداخلي أنه  خلال الفترة الماضية كان هناك تقصير في نقص مادة المازوت بسبب تأخر توريدات المحروقات، حيث كانت تستلم الشركة 15 طلب مازوت يومياً انخفض إلى 10 طلبات ما أدى إلى إلغاء 10 خطوط طويلة وأحياناً تخفيضها في محافظة ريف دمشق.

وأكد أبو رشيد على معالجة مشكلة النقل الداخلي على الخطوط المذكورة خلال الأيام القادمة بعد تحسن طلبات المازوت، بما يُسهم في خدمة نقل المواطنين على 60 خطاً تُخدمها شركة النقل الداخلي بالباصات على امتداد ريف دمشق.

وأشار مدير الاستثمار إلى إصلاح عدد من باصات الشركة حسب الاعتمادات المتوفرة، لسد النقص الحاصل على بعض الخطوط بريف دمشق، مبرزاً فرز حوالي عشرين باصاً إلى مناطق وبلدات محافظة الريف، كرنكوس والغزلانية وحلبون ومساكن نجها وطريق المطار وخربة الورد والتل ومعرة صيدنايا ودروشا، بما يؤدي إلى تحقيق أهداف الشركة في تسهيل وتأمين نقل الركاب، وتخفيف عبء أجور النقل اليومية عنهم، بغض النظر عن أي تكاليف تتحملها الشركة

سيريا ديلي نيوز


التعليقات