أعلن مدير التوزيع في شركة محروقات دمشق عيسى عيسى، أن توزيع المازوت سيتم تطبيقه على الرسائل اعتبارا من أول تموز القادم، كاشفاً عن نية الشركة إجراء بعض التعديلات في آلية توزيع مادة البنزين.

ووضح عيسى إنه: “خلال اليومين القادمين سيتم تقسيم كل محافظة إلى مجموعات، تضم كل واحدة منها عدة كازيات مختلفة عن كازيات المجموعات الباقية، ليتمكن صاحب البطاقة عند استلام رسالة البنزين من التعبئة في أي كازية موجدة ضمن المجموعة المحددة له، بدل حصر الاستلام من كازية محددة.

وأضاف عيسى: “الآلية الجديدة ستتيح توزيعا أكثر عدالة بين الكازيات، حيث نرى حاليا بعض الكازيات مسجل لديها بطاقات بعدد أكبر من من غيرها”.

وأشار عيسى أن تخصيص كل صاحب بطاقة بكازية محددة يختارها، أدى لخلل بعدالة التوزيع، فالكازية المسجل عندها بطاقات أكثر، يصلها كميات أكبر من غيرها من البنزين، وهذا الأمر يجعل المدة الزمنية لوصول رسالة البنزين للتعبئة من بعض المحطات أطول من غيرها، حيث تكون تلك المحطة مسجل لديها بطاقات أكثر.

وأوضح عيسى أنه: يتم توزيع البنزين على المحافظات بما يغطي كل البطاقات بكل محافظة على حدى، وانتقلنا لنظام الرسائل لتخفيف العبئ عن المواطنين وتقليل الازدحام على الكازيات.

وأردف عيسى: موضوع العودة للسماح بتعبئة 40 ليتر مرتبط باستمرار وصول التوريدات النفطية بشكل منتظم، ويتطلب وجود ضعف الانتاج الحالي.

وختم عيسى: “ابتداء من الأول من تموز القادم سنبدأ بتطبيق نظام الرسائل لتوزيع مادة المازوت على المواطنين في كل المحافظات، أسوة بالتجربة المطبقة في دمشق وريفها”.

يذكر أن وزارة النفط والثروة المعدنية بدأت بتوزيع مادة البنزين عبر نظام الرسائل القصيرة، ابتداء من السادس من نيسان، حيث تتضمن الرسالة دعوة صاحب البطاقة لاستلام مخصصاته من البنزين، خلال 24 ساعة من كازية يقوم بتحديدها مسبقا.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات