ارتفعت أسعار الفروج خلال شهر رممضان المبارك، بالتزامن مع ازدياد الطلب عليه وانخفاض في نسبة انتاجه حسب ما أكده عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد.

وأشار حداد إلى عدم وجود أي بوادر خلال الأيام القادمة لانخفاض سعره، مبيناً أن إنتاج صيصان الفروج انخفض منذ شهرين تقريباً عندما ارتفعت أسعار الأعلاف، وقام المربون ببيع بيض التفقيس كبيض مائدة، الأمر الذي أدى إلى قلة إنتاج الفروج وارتفاع سعره.

ولفت إلى أن إنتاج الفروج حالياً يغطي الطلب، بسبب ضعف القوة الشرائية، لكن لو كانت الأخيرة جيدة فالإنتاج حينها لن يغطي الطلب، حسب كلامه، متوقعاً حدوث نقص في مادة الفروج بعد عيد الفطر بسبب قلة الإنتاج.

وأشار إلى أن مربي الفروج يربحون حالياً، حيث تراجعت التكاليف مع عدم الحاجة إلى تدفئة المداجن حالياً، بينما كان سعر مبيع الفروج بحدود التكلفة قبل رمضان، مبيّناً أن سعر كيلو الفروج الحي في المدجنة ارتفع مع زيادة الطلب خلال رمضان من 4,600 إلى 5,200 ل.س.

ونوه بأنه حتى اللحظة لم يتم توزيع أو تسعير المقنن العلفي المدعوم الذي سيوزع من "المؤسسة العامة للأعلاف"، وبالتالي من الممكن أن تصبح أسعار الأعلاف في القطاع العام قريبة من أسعار القطاع الخاص، حسب كلامه.

وارتفع سعر كيلو الفروج وأجزاؤه في نشرة "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق" الصادرة 17 نيسان الجاري، بمقدار تراوح بين 350 – 1,000 ليرة سورية، مقارنة مع الأسعار المحددة في 14 الشهر نفسه، أي قبل 3 أيام.

وأوضح مدير الأسعار في وزارة التموين علي ونوس، مؤخراً، أن ارتفاع أسعار الفروج يعود إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف تشغيل المداجن، وخروج عدد كبير من صغار المنتجين، ما أدى إلى قلة العرض وزيادة الطلب وارتفاع الأسعار.

وبحسب كلام سابق لعضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، فإن قطاع الدواجن لا يزال في منحنى خطر، ويُخشى من انخفاض الأسعار وليس ارتفاعها، لأن الانخفاض يؤدي إلى كارثة وخروج قسم كبير من المربين بسبب الخسارة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات