أكد أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية محمد الحلاق أن المشكلة الحقيقية اليوم هي أن المستهلك يعتقد أنه سوف ينزل الأسواق ويجد أن المنتجات تباع «ببلاش» لا يوجد شيء اسمه البيع بخسارة أو ببلاش.

وأشار الحلاق إلى أن المشكلة الأكبر أن الجميع يعتقد أن أرباح التاجر 30 أو 40 بالمئة في الوقت الذي لا تتجاوز فيه الأرباح في أقصى حالتها وفي العرف التجاري من 2 إلى 7 بالمئة كتاجر جملة عندما يبيعها إلى تاجر المفرق وبالتالي ما يحدث عندما تعرض الفعاليات الاقتصادية منتجاتها لا يمكن أن تخفض أسعارها أكثر من 2 إلى 3 بالمئة عن أسعار السوق وخاصة أنه لدى التاجر نفقات وأعباء كثيرة لكن تعزيز التنافسية بشكل أكبر هو من يخفض أسعار المواد الغذائية بشكل أكبر ليتم الحصول على أسعار أرخص.

بدوره أكد الصناعي محمود الزين أنه لا يوجد شيء اسمه انخفاض في الأسعار لأن الحركة التجارية عبارة عن صعود وهبوط بالأسعار، لنأخذ مثلاً السكر يومياً يرتفع سعره وبالمقابل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تصدر أسبوعياً نشرة عن الأسعار لافتاً إلى أنه يوجد ما هو حماية للمستهلك لكن لا يوجد شيء اسمه حماية التاجر الذي يجب أن يكون له اعتبارات، لافتاً إلى أن المشكلة في غلاء أجور الشحن التي أصبحت خيالية والتسعير مرتبط برفع سعر المادة والأهم أنه لا يوجد من يثبت على مواد لافتاً إلى أنه هناك ضائقة على المدى البعيد لجهة للمواد الغذائيــة. الأمــر الذي سوف ينعكس على جفاف بالأسواق لافتاً إلى أنه لا يوجد توافق من جميع التجار على موضوع «توحيد الأسعار» الصك السعري الذي يجب أن ينظر فيه لأنه لا يوجد في أي دولة ما يسمى صكاً سعرياً.

وبين أنه صحيح أن السعر بين المواد والسلع يختلف من مكان إلى آخر لأن المحل الصغير لا يمكن أن يبيع بسعر «المول» نفسه لأن التكاليف تختلف والمستهلك هو صاحب القرار الذي يختار المكان المناسب لدخله.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات