استغل المضاربين على الليرة السورية والمتاجرين بالقطع ضدها فترة التغييرات التي حصلت منذ ساعات في إدارة مصرف سورية المركزي.

 وبيين نقيب الصاغة غسان جزماتي ان محاولاتهم بقيت محدودة وضئيلة وهو أمر يتضح من الارتفاع الطفيف في سعر الصرف والذي ارتفع في السوق السوداء بمقدار 30 ليرة سورية (من 3270 ليرة إلى 3300 ليرة سورية)، متوقعا بعض المحاولات المشابهة إلى أن يتم تعيين إدارة جديدة للمركزي.

وبحسب نقيب الصاغة فإن الارتفاع الحاصل في سعر الصرف يعني حكما ارتفاعا مشابها وبنفس النسبة لأسعار الذهب في السوق المحلية السورية، مشددا على أن استقرار الأمور في المركزي تعني حكما استقرار سعر الصرف وبالتالي استقرار تابع لأسعار الذهب، مذكرا بما كانت نقابة الصاغة قد أكدت عليه من أن سعر غرام الذهب في السوق غير حقيقي وناجم عن استغلال وضع سعر الصرف في السوق السوداء، معتبرا أن تراجع سعر الغرام إلى ما هو عليه اليوم يؤكد ذلك.

أما عن حجم المبيعات اليومية من الذهب فقال جزماتي إنها متذبذبة ومرتبطة بالأسعار وإن كان الحذر غالبا عليها لجهة عدم شراء المواطن كامل الكمية التي يرغب بها تحسبا لانخفاضات أكبر، مدللا على تحليله بارتفاع الأسعار التي أوصلت غرام الذهب إلى 240 ألف ليرة سورية قبل فترة لينخفض بمقدار 90 ألف ليرة سورية، سيما وأنه قد تراجع حاليا إلى مستوى 150 ألف ليرة سورية.

جزماتي لفت إلى ان سعر غرام الذهب في السوق المحلية قد سجل انخفاضا بين الأمس واليوم مقدار 3 آلاف ليرة سورية ليسجل اليوم (للغرام من عيار 21 قيراط) سعرا بمقدار 152 ألف ليرة سورية، أما بالمقارنة مع بداية الأسبوع فقد انخفض سعر غرام الذهب بمقدار 10 آلاف ليرة سورية، أما بالنسبة لغرام الذهب من عيار 18 قيراط فقد سجل اليوم سعر 130286 ليرة سورية.

وبالنسبة لذهب الادخار (يتابع نقيب الصاغة) فقد بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 1,275 مليون ليرة سورية في حين بلغ سعر الأونصة الذهبية المحلية 5,5 مليون ليرة سورية، وعلى صعيد الليرة الذهبية الإنكليزية فقد بلغ سعر ذات 22 قيراطا منها 1,325 مليون ليرة سورية في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراط 1,275 مليون ليرة سورية.

وعلى المستوى العالمي بيّن جزماتي أن الأونصة الذهبية تشهد تذبذبا في السعر حيث سجلت صباح اليوم سعر 1748 دولارا لتشهد بعدها تراجعا بلغ 26 دولارا لتستقر على سعر 1722 دولارا.