تشهد أسعار البيض في السوق السورية ارتفاعاً مستمراً, حيث وصل سعر البيضة الواحدة  إلى 300 ليرة والصحن الكامل إلى ما يقارب 9 آلاف ليرة.

وارجع عدد من أصحاب المحال التجارية ارتفاع أسعار البيض إلى معاناة مربو الدواجن بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الاقتصادي الظالم على بلدنا من ارتفاع أسعار الأعلاف وخاصة الدرة وفول الصويا واللتين تعتبران من المواد الأساسية في العليق العلفي للدواجن وصعوبة تأمينها وخروج العديد من المربين من العملية الإنتاجية نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج, ما انعكس ارتفاعاً كبيراً في سعر البيض لتضاف مادة البيض إلى قائمة المواد التي تم الاستغناء عنها في موائدهم .

ولفت المهندس محمد خضر صاحب مزرعة دواجن في ريف دمشق إلى أن العديد من مربي الدواجن خرجوا من الخدمة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج ومستلزماته وأن ما بقي منهم ينتج ما بين 10-20 % من طاقته الإنتاجية .

من جانبه أكد مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي ونوس أن أسباب ارتفاع أسعار البيض تعود إلى ارتفاع أسعار المادة العلفية والتي تشكل 65 % من كلفة الفروج, لافتاً إلى أن السوق يحكمه قانون العرض والطلب .

ونوه بأن أسعار الفروج في صالات “السورية للتجارة” أقل من سعر التكلفة الذي تحدده وزارة الزراعة في نشرتها شبه الأسبوعية, مضيفاً إنه تم إجراء سبر للأسواق لمعرفة ارتفاع الأسعار وإجراء جولات على الأسواق لمراقبة الأسعار ومخالفة التجار الذين يرفعون أسعارهم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات