بمناسبة الاحتفال بأعياد آذار ويوم المرأة العالمي اقام اتحاد عمال دمشق حفل تكريم لبعض الرفيقات المتميزات في عملهن اليوم في مقر الاتحاد .

رئيس الاتحاد الرفيق عدنان الطوطو أكد على اهمية اللقاء والذي يتزامن مع غمرة احتفالات شعبنا وطبقتنا العاملة بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الثامن من آذار التي قادها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وجماهيره ضد التخلف والاستغلال والانفصال ولمواجهة الرجعيين المنفذين للمخططات الاستعمارية والامبريالية والصهيونية في سورية والمنطقة والتي حققت طموحات الشعب العربي السوري في التقدم والنمو والرخاء والازدهار وخاصة بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد باني سورية الحديثة وصانع أمجادها والتي تنامت وترسخت في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد والتي عززت الحياة الديمقراطية وحققت التنمية الاقتصادية بمختلف مجالاتها .

واضاف حظيت الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي خلال العقود الماضية بكل الدعم والرعاية من قبل القيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الاسد وكانت على الدوام على سلم اولوياته لجهة تحسين الواقع المعيشي واصدار القرارات التي تدعم التنظيم النقابي وتطور القطاع العام بشكل كبير ولافت بمختلف مجالاته هذا القطاع الذي كان صمام الامان لحرية القرار السياسي وكان الدور الكبير له خلال الاعوام العشرة من الحرب الارهابية الظالمة التي نواجهها حيث أمّن مقومات الصمود الوطني بفضل تضحيات الطبقة العاملة وجهودها الكبيرة والتي برهنت انها كانت على الدوام عند حسن الظن بها وكان عمالها دائما حيث يجب ان يكونوا فلهم كل الشكر والتقدير والاحترام .

واوضح الرفيق الطوطو ان الاحتفال بيوم المرأة العالمي هو تقدير من الاتحاد للجهود الكبيرة التي تبذلها المرأة عموماً ودورها في عملية التنمية المجتمعية وفي الوقت ذاته تقدير لدور المرأة السورية والعاملة بشكل خاص منوها الى الدعم الكبير للمرأة من خلال اصدار القوانين والتشريعات التي تحمي حقوقها ومكانتها في المجتمع لافتا الى ان المرأة العاملة حظيت بمكانة كبيرة في سورية حيث تبوات مناصب عليا سياسية وادارية ونقابية وعسكرية لافتا الى ان المرأة العاملة كانت جنبا الى جنب مع الرجل في ميادين الانتاج والعطاء وابدعت في عملها وكانت شريكا حقيقيا في كل النجاحات وفي الصمود وكانت ذروة عطاءاتها في تربيتها لأبنائها التربية الوطنية والاخلاقية.

وذكر الرفيق الطوطو ان الاتحاد عمل وبتوجيهات من الاتحاد العام لنقابات العمال على ايلاء المرأة العاملة كل الرعاية والاهتمام من خلال لجنة المرأة العاملة والتي تقوم بدور كبير برعاية حقوقها والدفاع عنها وتأمين بيئة عمل مناسبة ورعاية مواهبها وتوجيهها بالشكل الصحيح من خلال الندوات التي تعنى بالصحة العامة واقامة الدورات التدريبية في المجالات التي تهمها واقامة المعارض لمنتجاتها الابداعية لمساعدتها في تحسين ظروف عملها وتكريمها بشكل دائم لعطاءاتها.

وتوجه الرفيق رئيس الاتحاد في ختام كلمته بالشكر والتقدير لكل امرأة سورية اينما كانت وللأخوات العاملات في الجهات التابعة لعمل نقابات الاتحاد والشكر الكبير للسيد الرئيس بشار الاسد مؤكدا ان الطبقة العاملة ستظل وفية لسيادته وهي على العهد باقية وستجسد هذا الحب من خلال مشاركتها الكبيرة في انتخابات مقام الرئاسة وستقول فيها نعم لباني سورية وقائد مسيرة التطوير والتحديث السيد الرئيس بشار الاسد .

واعربت الرفيقة ثريا مسلمانية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في فرع ريف دمشق للحزب عن سعادتها بان تكون على منبر اتحاد عمال دمشق والذي قضت فيه وقتا طويلا وترك اثرا كبيرا في نفسها وشكل لديها دافعا لبذل المزيد من الجهد والعمل في مواقع العمل الاخرى منوهة الى ان هذا المنبر النقابي يعكس دائما الصورة المشرقة للتنظيم النقابي وللمرأة النقابية منوهة الى ان المرأة السورية كانت موجودة في كل الميادين وعملت على تربية ابنائها التربية الوطنية والاخلاقية ومقاومة الاحتلال وهو الدور الأهم في هذه الظروف منوهة الى المكانة الكبيرة التي حظيت بها المرأة العاملة خلال العقود الماضية حيث انها اليوم تتواجد في كل المجالات.

وتحدثت الرفيقة الدكتورة سهام الدانون عن تجربتها الخاصة بعد استهدافها بعمل ارهابي بداية هذه الحرب ادى الى فقدانها ساقيها وكيفية ممارستها لعملها اليومي منوهة الى ان الاصابة التي تعرضت لها كانت دافعا لبذل المزيد من الجهد وهذا الامر هو حال كل مصاب وطني مؤكدة أنها بقيت مصرة على مواجهة التحديات ومواصلة عملها اليومي حالها حال الكثير من النساء السوريات اللواتي تحدين الارهاب وقدمن فلذات اكبادهن فداء للوطن مشيرة الى رعاية حزب البعث للمرأة والى المناصب القيادية التي استلمتها فيه .

ووجهت الرفيقة ميادة الحافظ امينة شؤون الثقافة والاعلام التحية والشكر والتقدير لكل امرأة سورية اينما كانت على دورها الوطني في التربية والاعداد الجيد لأبنائها وعلى صبرها وصمودها خلال الاعوام الماضية حيث كانت نساء سورية خنساوات العصر منوهة الى تضحيات وجهود المرأة العاملة في مواقع الانتاج والعطاء متمنية الخير والنجاح للجميع والتميز في العمل .

وتم في الختام تقديم دروع تكريمية للرفيقتين باسم الاتحاد .

حضر الحفل الرفاق اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء واعضاء مكاتب النقابات وحشد كبير من الرفيقات النقابيات والاخوات العاملات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات