أشار رئيس منظمة الدفاع المدني في الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد غلام رضا جلالي الى ان المنظمة قامت منذ بداية انتشار فيروس كورونا باتخاذ إجراءات وقائية في مجال الدفاع البيئي، شارحا السبب في عدم الثقة بلقاح فايزر الأميركي.

وفي حوار مع وكالة أنباء "فارس" صرح العميد جلالي بان هناك 3 سبل لصنع اللقاح المضاد لفيروس كورونا وهي زراعة الفيروس المقتول او المعطل Killed Virus ومن ثم تطعيمه للفرد والأسلوب الثاني هو استخدام مواد وعناصر بيئية حديثة الظهور لم تستخدم كثيرا اما الاسلوب الاخر فيعرف بـ MRNA واضاف: لقد تدارسنا السبل الثلاثة فرأينا ان أسلوب Killed Virus هو الاقل مخاطر إلا ان العمل بدا الأساليب الثلاثة وحينما دخلت اللجنة التنفيذية لأوامر الإمام الخميني (رض) و الأركان العامة للقوات المسلحة الساحة تسارع العمل في هذا المجال.

واضاف: ان الحصيلة التي توصلنا إليها هي ان لقاح MRNA يدخل طبقة DNA (لقاح فايزر من هذا النوع) وهو أسلوب جديد يستخدم للمرة الاولى في العالم ولم يكن قد تم اختباره من قبل لنصبح على ثقة به.

وتابع قائلا: ان هذه التكنولوجيا حديثة وبإمكانها ان تعمل بصورة مزدوجة اي انه حينما يدخل اللقاح الجسم ويوعز لـ DNA بانتاج بروتين خاص فمن الممكن ان يصدر نوعين من الاوامر احدهما ايجابي يقوم بتفعيل البروتينات والآخر سلبي يمكن ان يكون مضرا لصحة الفرد.

وقال العميد جلالي: ان الاميركيين الذين صنعوا هذا اللقاح لم يصدروا له شهادة رسمية بل أصدروا الترخيص للاستخدام الطارئ فقط. ومن النقاط اللافتة هي انهم يتنصلون من تداعيات التطعيم به وعلى الفرد القبول بمخاطره ولا يعطون الضمان له وهم لم يقوموا سوى بمرحلة اختبار واحدة من مجموع 3 مراحل اختبار بشرية.

واضاف: ان طريقة ظهور هذا اللقاح كان مشبوها ولم يصدر الترخيص الرسمي له لكنهم كانوا راغبين كثيرا في بيعه وهم في الواقع كانوا يسعون لاختبار البشري من دون تكاليف وكان علينا نحن اخذ الحيطة والحذر من هذا الامر لذا قمنا بشطب هذا اللقاح الذي ينطوي على مخاطرة كبيرة ولم يتم اختباره جيدا ولم تتثبت تكنولوجيتها الجديدة لغاية الان، من سلة لقاحات البلاد.

وختم تصريحه بالقول: ان هذا القرار كان ذكيا وحكيما جدا تم اتخاذه وابلاغه من قبل سماحة قائد الثورة الاسلامية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات