عادت محلات الصاغة في سورية إلى العمل والبيع بعد طول غياب للذهب عن واجهاتهم نتيجة الفارق الكبير في السعر بين النشرة الرسمية التي تصدرها النقابة وسعر المبيع الرائج في السوق اليومية.

وبحسب ما نشرته صحيفة "الثورة" أن السعر الرسمي الوارد في النشرة لليوم (الثلاثاء) والبالغ 190 الف ليرة سورية للغرام قد اقترب من السعر الرائج في سوق المبيع اليومية والبالغ 194 ألف ليرة سورية ما يعني فارق لا يتعدى 4 ألاف ليرة سورية للغرام الواحد، مبينة ان هذا الأمر شجع الصاغة على العمل من جديد وملء واجهاتهم بالذهب، سيما وأنهم قد ابتعدوا منذ فترة عن البيع تلافيا لتعرضهم للخسارة المحتّمة (وفق وجهة نظرهم) في مثل هذه الحالة.

وأشار الغالبية العظمى من الصاغة  إلى إن الفارق بين السعر الرسمي والسعر الرائج كان قبل اليوم لا يقل عن 14 ألف ليرة سورية في كل غرام فإن كانت التسعيرة الرسمية 170 ألف فإن السعر الموجود في السوق هو 184 ألف ليرة سورية، وفي حال باع الصائغ بالسعر الرائج سيتعرض للعقوبات الشديدة من النقابة والجهات الأخرى ذات الصلة كالتموين او قوى الامن الداخلي، أما إن تم البيع بالسعر الرسمي فالخسارة محتّمة في كل غرام، بل إن أحدهم أكد ان الخسارة في الليرة الذهبية السورية الواحدة لا يقل عن 100 ألف ليرة سورية دفعة واحدة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات