خسر الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا” الأميركية لصناعة السيارات، إيلون ماسك منذ يوم الإثنين الماضي، نحو 27 مليار دولار بفعل تراجع أسهم شركات التكنولوجيا العالمية، والعملة الافتراضية “بتكوين”.
وبحسب بورصة “وول ستريت” فإن، مؤشر ناسداك 100 انخفض يوم الجمعة الماضي للأسبوع الثالث على التوالي، وهي أطول سلسلة انخفاض له منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأوضحت بيانات مؤشر “بلومبيرغ” العالمية بأن السرعة التي ارتفعت فيها أسهم شركة “تيسلا” بنسبة 743% خلال عام 2020، يقابلها انخفاض سريع ومؤثر.
وبيّن مؤشر “بلومبيرغ” للمليارديرات بأن صافي ثروة إيلون ماسك انخفضت إلى 156.9 مليار دولار في المرتبة الثانية خلف مؤسس “أمازون” للتجارة الإلكترونية جيف بيزوس الذي يعد أغنى رجل في العالم وبفارق وصل إلى أكثر من 20 مليار دولار.
وزادت أرباح إيلون ماسك منذ بداية العام الجاري حتى وصلت ثروته في يناير (كانون الثاني) 2021 إلى 210 مليارات دولار تصدّر بها قائمة أغنياء العالم، قبل أن يعود بيزوس إلى صدارة الترتيب مؤخراً.
وبدأ تراجع ثروة ماسك منذ 16 فبراير (شباط) الماضي، حيث انخفضت أسهم شركة “تيسلا” بنسبة 2.4%، مما أدى إلى خسارة 4.6 مليار دولار من ثروة ماسك.
وأثرت التقلبات التي شهدتها العملة المشفرة “بتكوين” بين صعود وهبوط مؤخراً، على ثروة ماسك التي ارتفعت وانخفضت جنباً إلى جنب مع سعر عملة “بتكوين”.
وكشفت “تيسلا” خلال فبراير (شباط) الماضي، أنها أضافت 1.5 مليار دولار من العملة المشفرة إلى ميزانيتها العمومية، مما أدى إلى كسبها نحو مليار دولار من ذلك.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات