أكد وزير الصناعة زياد صبحي صباغ خلال جولته اليوم على المدينة الصناعية في حسياء على أن الصناعيين والمستثمرين الذين واجهوا ظروف الحرب القاسية وآثروا على أن تبقى عجلة العمل والإنتاج تدور في منشآتهم ومصانعهم هم من الدعائم الأساسية لنهضة بلدنا الحبيب بعد الحرب.

واطلع الصباغ  على واقع العمل في عدد من المنشآت والمصانع تضمنت عدداً من القطاعات الصناعية،

والتقى وزير الصناعة عدداً منهم في مبنى إدارة المدينة بحضور محافظ حمص بسام ممدوح بارسيك ومدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية أسعد وردة، وعضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في حمص – رئيس المكتب الاقتصادي د. محمد الصاج لمناقشة الصعوبات والمعوقات التي يعاني منها صناعيو ومستثمرو المدينة الصناعية في حسياء 

وطالب الصناعيون بتأمين محطة تزويد بالوقود متنقلة للمدينة وتأمين الكهرباء بشكل يتناسب ووضع المنشآت الصناعية العاملة ومعالجة موضوع الرسوم الجمركية ورسم الإنفاق الإستهلاكي على بعض المواد الداخلة في عملية التصنيع.

وأشار الصباغ  إلى القطاع الصناعي بجناحيه العام والخاص يعاني من صعوبات ومعوقات متشابهة في ظل ظروف الحرب والحصار , وأكد على ضرورة التعاون جميعاً كصناعيين وحكومة وجهات إدارية للتغلب على هذه الصعوبات وأن الحكومة لم تدخر أي جهد لتأمين الفيول والكهرباء , وعلينا الاتجاه إلى الطاقات البديلة.

وطلب وزير الصناعة من الأخوة الصناعيين عدم الانجرار وراء ارتفاع الأسعار الوهمي بالرغم من أن كلف الإنتاج واضحة ولم ترتفع.

وأضاف: فوضنا مدراء الصناعة في كافة المحافظات لتقديم التسهيلات للأخوة الصناعيين وأبواب الوزارة مفتوحة للجميع.

بدوره محافظ حمص بسام ممدوح بارسيك نوه إلى أنه تمت مراسلة وزارة النفط بما يخص موضوع محطة الوقود المتنقلة وسيتم متابعة الموضوع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات