انتشرت في الآونة الأخيرة على صفحات التواصل الاجتماعي حملات الكترونية تحت مسميات غريبة وخفيفة الظل في محاولة للسخرية من الواقع الاقتصادي الخانق الذي أثقل كاهل الشباب السوريين المقبلين على الزواج.

وتحت هاشتاغات متل " بسكن مع حماتي .. افضل ما عنس كل حياتي" تفاعل السوريون والسوريات بشكل كبير ولاسيما أن الصفحات قالت إن "بنات حمص أطلقوا الحملة" لتغزو الصفحات التعليقات المطالبة بنشر الحملة في كل المحافظات السورية .

بينما علقت فتيات أخريات بشكل معاكس رافضين السكن في بيت "الاحما" حتى ولو كانت الغاية الزواج والسترة وكتبت "شهلة" التي يبدو أنها تقيم في مدينة الرقة " منيح ماجابو سيرة بنات الرقة.. اللهم ابعد الرقة عن حملتهم"بينما قالت ديما "منيح بنات طرطوس لساتن عاقلين ".

وتحت عنوان آخر نشرت صفحات الفيسبوك حملة ثانية وقالت إن "صبايا حمص واللاذقية ودمشق تطلق حملة معك بعيش بلا بيت ملك وبلا دهب للمرة الثالثة" إضافة إلى هاشتاغ حقو يتزوج، ليطالب معلقون بالزام بنات باقي المحافظات بتطبيق الحملة.

من جهة ثانية كتبت "سارة" "اي ووين بتعيشي انت وياها يالله السلامة ...على الشوارع ولا بالحدائق ....وكيف بتنامو ....على ايدين بعضكون .....وبتشمو هواء نقي وعليل.....والله مسخرة....كمان الحياة بلا مصاري بنوب صعب الواحد يعيشها".

وفي الوقت الذي قال فيه بهاء "عقبال اللي عنا" ويقصد بنات محافظته حلب، قال احمد "كمييييين والله كمين".

وكانت ردة فعل البعض مستنكرة لهذه الحملات معتبرين أن فيها تسويق رخيص وكتبت فاطمة "فشرتو والله انا هون باللاذقية الحملة هي شغل الذكور لانو ماحدا معبرهم".

وعلق شاب آخر "كذب كذب.. بتلاقيها متل البيتنجانة ومتشرطة دهب وبيت بنص البلد".

بينما قالت نايا : انا امي مابتسمحلي عيش بخيمة هالكتني بقصة بنتي صيدلانية اد الدنيا طبعا بما اني حمصية الاصل ومواليد دمشق وعايشة باللادئية

وشجعت نوال هذه الحملات التي تساعد على الزواج وجمع رأسين بالحلال قائلة "ولك الله محيي الكرش اللي حملهن".

سيريا ديلي نيوز


التعليقات