بمشاركة 15 دولة عربية تم إطلاق الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية مساء أمس بدار الأسد للثقافة والفنون في دمشق بهدف خلق فرص للعمل في الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر والتحويلية التي تحتاجها كل الدول العربية بصفة عامة والدول العربية التي تعاني من تداعيات الإرهاب والذي أدى إلى تدمير البنى التحتية والمكاسب الاقتصادية التي اكتسبتها خلال عشرات السنين

حيث أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة سلوى العبد الله راعية الفعالية في تصريح لسيرياديلي نيوز أهمية هذا الاتحاد يكمل من خلال العمل المستمر والهادف إلى جمع الصناعات الحرفية في الدول العربية ضمن مظلة واحدة.

مبينة إلى أن العديد من الحرف الصناعية والتراثية في سورية تعرضت للإرهاب والتدمير ولكن ورغم ذلك مازالت سورية حاضنة للصناعات الحرفية فهي مهد الحضارات وجسر التواصل لجميع الدول العربية.

وفي سياق متصل أكد رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية محمد عبد الباسط القدح في تصريح لسيرياديلي نيوزإلى أهمية إطلاق أعمال رئاسة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية كواحد من أهم الاتحادات المنبثقة عن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول العربية والذي يعمل من خلال شبكة واسعة من المكاتب الإقليمية في 15 دولة عربية.

مبيناً إلى أن أهداف الاتحاد تتمثل في النهوض بعمل الأسر المنتجة والعاملين في الصناعات الحرفية والتقليدية في الدول العربية عبر تشجيعهم وتبني فرص التمويل المتاحة وفتح أسواق عربية ودولية عن طريق المعارض الدورية وتحويلها إلى قطاعات حيوية فاعلة تسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والمجتمعية كما يمنح أهمية خاصة لدعم الأسر المنتجة وبنائها من خلال التدريب على المهن والحرف وتطوير مهاراتهم ودعم مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر للنهوض بقطاع الاقتصاد الأسري.

وعلى هامش الفعالية تم افتتاح معرض للصناعات اليدوية والتراثية شارك به 18 جهة حكومية وأهلية تضم جمعيات أهلية تعنى بالتراث والمنتجات اليدوية والفنون التراثية ومركز صناعات ريفية تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدد من المحافظات.

 

 

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات