أكد مدير عام شركة ألبان دمشق علي محمود البدء بإعادة تأهيل كافة تجهيزات مركز تجميع الحليب في بلدة نبع الصخر بريف محافظة القنيطرة الذي تم تخريبه وسرقته من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.
بين محمود أنه من المتوقع الانتهاء من كافة الأعمال قبل نهاية العام ليتم وضع المركز في الخدمة حيث سيؤمن الكميات الكافية من مادة الحليب الخام المستجرة من المزارعين بأسعار منافسة ليتم نقلها بدون وسيط إلى مقر الشركة في دمشق لزيادة طاقتها الإنتاجية من الحليب المعقم وتوفير حاجة السوق المحلية، مع إمكانية إقامة وحدة إنتاجية متكاملة لتصنيع الأجبان في المركز باسم الشركة، منوها أن الشركة تمكنت من العودة إلى الإنتاج بقوّة على الرغم من الخسائر المتتالية التي لحقت بها نتيجة إجرام المجموعات الإرهابية المسلحة، حيث يتم العمل حالياً على تطوير العمل من خلال خطة إستراتيجية متكاملة لتأمين حاجة القطاع العام (المؤسسة الاجتماعية العسكرية - السورية للطيران) من الألبان ومشتقاتها، وتزويد المؤسسة السورية للتجارة بمنتجات الألبان بأسعار الجملة بهدف التدخل الإيجابي بالأسواق وضبط الأسعار، إضافة إلى توزيع منتجاتها عبر منافذ بيع الصالات التابعة لوزارة الصناعة وعن طريق موزعي القطاع الخاص، منوهاً إلى أن المبيعات الفعلية للشركة منذ بداية العام لنهاية شهر تشرين الثاني من العام الحالي تجاوزت 1،4 مليار ليرة.
وأشار إلى أن الشركة استطاعت استجرار حوالي ١.٥ مليون كغ من الحليب الخام عن طريق الموردين حيث بلغت قيمة الإنتاج الفعلي لكافة المواد ١.٥ مليار ليرة بمعدل تنفيذ ٥١% "بحسب القيمة" توزعت على ٤٠٦.٨٨٠ طن من اللبن المعلب بقيمة ١٨١.٦ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ١٠٧%، و ٣٨٧.٧ طنا من اللبن مصفى "معلب" بقيمة ٤٥٤.٠٨ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ١١٠%، والجبنة بأنواعها ٣٣٣.١ طنا بقيمة ٦٤٩.٤ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ٩٢%، والسمنة ٢٣.٧٠٤ طن بقيمة ٢٠٩.٩ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ٢٠%، والزبدة المقطعة ١٠.٢ أطنان بقيمة ٩٧.٣ مليون ليرة بمعدل تنفيذ ١٣%، إضافة لكمية القشقوان "قيد التصنع" والتي سجلت ٣٣.٥٣ طناً.
وعن معوقات العمل بالشركة أوضح أنها تتوزع بين النقص الحاد في الكوادر الفنية بالشركة والخبرات بكل المجالات وكذلك المواد الأولية وصعوبة تأمينها في ظل الظروف الحالية والعقوبات الاقتصادية الجائرة والظالمة المفروضة على سورية، إضافة لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من مواد تعبئة وتغليق ومواد مساعدة في الإنتاج ومواد أولية، وقدم بعض خطوط الإنتاج مما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجيتها.
وبين أن الشركة تسعى جاهدة لتذليل كافة الصعوبات ومعالجة المشكلات باتخاذها جملة من الإجراءات للتخفيف من المنعكسات السلبية للأزمة واستمرار العملية الإنتاجية والسعي الدائم لخفض تكاليف الإنتاج قدر الإمكان للبقاء في إطار المنافسة في الأسواق، والعمل حالياً على إعداد مجموعة من المشاريع لتطوير الشركة والنهوض بها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات