كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أن عدد الإصابات بين الطلاب منذ بداية العام الدراسي وحتى الآن بلغت نحو 600 إصابة، موزعة على جميع المحافظات السورية.
وأكدت الطواشي أن هذه الإصابات هي التي تم تأكيد أنها إيجابية من قبل وزارة الصحة، واعتبرت بأن هذا الرقم يشكل نسبة غير خطيرة قياسا إلى عدد طلاب سورية في هذا العام الدراسي والذي يقرب من أربعة ملايين طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية.
وعن عدد الإصابات بين المدرسين والكوادر التربوية على مختلف أنواعها أوضحت أن عدد الإصابات بين المدرسين والمعلمين والإداريين والمستخدمين وكوادر الصحة المدرسية هو بحدود 800 إصابة، ويقدر عدد العاملين والمعلمين والمدرسين في كل المراحل بحدود نصف مليون شخص يعني أقل من واحد بالألف.
وعن عدد الوفيات بين الطلاب أكدت الطواشي أن هناك حالة واحدة فقط في محافظة ريف دمشق، مؤكدة عدم تسجيل أي وفاة في مختلف المراحل وفي جميع المحافظات سوى هذه الحالة، وهي لطالبة صف تاسع مصابة بربو وضعف بالمناعة وتوفيت في تشرين الأول.
وبالنسبة للوفيات بين الكوادر التربوية والإدارية قالـت مديرة الصحة المدرسية: بلغ عدد الوفيات بين المدرسين والمعلمين ثمانية أشخاص فقط 4 معلمين ومدرسين في حمص و3 في حلب وواحد في اللاذقية ومستخدمة واحدة في دمشق أما كوادر الصحة المدرسين فقد خسرنا طبيبين في الصحة المدرسية أحدهما في مصياف والآخر في الشيخ بدر.

 

وعن عدد المسحات التي أخذت للطلاب والعاملين في قطاع التربية بينت الطواشي أن هذا الموضوع يتعلق بوزارة الصحة لأن إجراء المسحات يتم لدى الصحة وكثير من الحالات التي نقوم بإحالتها إلى المشافي والمراكز الصحية التخصصية يتبين أنها ليست كورونا وبالتالي لا تجرى لهم مسحات، مضيفة: بمعنى أنه ليس كل من يحال من التربية إلى الصحة يتم إجراء مسحة له، أما الحالات التي تنطبق عليها علامات الكورونا يتم أخذ مسحة لهم وإذا كانت النتيجة إيجابية يتم إعلام الصحة المدرسية بذلك. وعن المدارس التي أغلقت بشكل كامل أو مؤقت لوجود إصابات فيها، أوضحت أنه تم إغلاق مدرسة واحدة في السويداء – صلخد لمدة 10 أيام وثم عادت إلى الدوام بشكل طبيعي، ولا يوجد إغلاق أي مدرسة أو شعبة صفية بشكل دائم، وتابعت: كونه لا تغلق الشعبة الصفية أو المدرسة إلا إذا كان عدد الإصابات فيها بلغ خمسة بالمئة، وفي حال تم ذلك تغلق الشعبة خمسة أيام فقط وتتخذ فيها الإجراءات الاحترازية المطلوبة ثم يعاد فتحها.
وأضافت مديرة الصحة المدرسية: إن الأمر المهم المعلمين والمدرسين الذين تتجاوز أعمارهم 55 سنة وخاصة مرضى السكري وعمليات القلب المفتوح ومرضى السرطان لكون هؤلاء أهم أكثر عرضة للإصابة، وبالتالي تم توجيه مديريات التربية لوضع هؤلاء كاحتياط في المدارس، وتم إعطاؤهم لقاح الكريب بناء على توجيهات وزارة الصحة.
وأهابت مديرة الصحة المدرسية بجميع الطلاب والكوادر التربوية والإدارية الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأهم شي وضع الكمامات في المدارس التي أصبحت الآن في ظروف الموجة الثانية ضرورة ملحة للجميع، وعلى الجميع الالتزام فيها قدر الإمكان وإجراءات التعقيم والتنظيف اليومية ونطلب من الأهالي تخفيف التجمعات وخاصة الاحتفالات والمناسبات وعدم إرسال التلاميذ والطلاب إلى المدارس أثناء المرض وحتى تمام الشفاء.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات