كشف المكلف بتسيير إدارة المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في وزارة الكهرباء محمود حديد، أن سبب عدم ثبات التقنين في عدد من المحافظات والمناطق، تعتمد على زيادة الطلب على الطاقة والذي يزداد في فصل الشتاء إلى أكثر من ٥٠٪، وتالياً فإن عدم ثبات الاستجرار وتغيره يؤثر على زيادة الأحمال ونقصانها، وفي المقابل كمية الطاقة المولّدة توزَّع على كل الشركات وفق تنظيم معين ويؤخذ بعين الاعتبار أعداد المشتركين وواقع المحافظة، ووفقاً للوقود المتاح الذي يعتبر محدوداً بشكل لا يكفي للاستجرار العام على مستوى المحافظات.

و بيَّن حديد أن إضافة الاستطاعات على الشبكة لإعادة الإعمار في كل سورية ومنها دير الزور، حمص، حماة وإدلب وغيرها أدت إلى زيادة في الاستجرار للطلب على الطاقة، وكمثال أدخل الى حلب هذا العام لغاية شهر أيلول بحدود ٢٥٠ مركزاً تحويلياً وتمت تغذية حلب الشرقية.

وفيما يتعلق ببعض الصيانات التي نُفذت في هذا الوقت وليس في فصل الصيف ولاسيما بمحافظة دمشق أشار إلى وجود محطات تحويل بحاجة لإجراء صيانة مرتين في السنة، وأحياناً يمكن أن تتأخر الصيانة لأسباب لها علاقة بالتجهيزات الكهربائية واستثمارها ، أو تُنفَّذ الصيانة نتيجة عطل طارئ بإحدى المحطات.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات