قال مصدر مسؤول في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”، أمس الأحد، إن توزيع الديزل الصناعي على السكان الذين يرغبون بالحصول على المادة متوقف حالياً.

وأضاف المصدر أن آلية توزيع الديزل على المنشآت الصناعية تستوجب تقدّم صاحب المنشأة بطلب لتعبئة الديزل الصناعي للشركة.

وأشار إلى أن هناك لجنة مشكَّلة بقرار من المحافظ تضمُّ شركة محروقات، “حيث تقوم اللجنة بالكشف على المنشأة ومن ثم يتم تحديد مخصصات شهرية لها.”

وقال إن هذا الأمر ينطبق كذلك على الشخص الذي يمتلك مولّدة ويحتاج إلى مخصصات شهرية لها.

وفيما يخصُّ المشافي، أضاف المصدر أن اللجنة ستقوم بالكشف على المشافي العامة والخاصة في دمشق وتحدد احتياجات كل مشفى على حدة، وترسل كتاباً بهذا الخصوص لشركة محروقات.

ولفتَ إلى أن هذه اللجنة تضمُّ مندوبين من ثمانية قطاعات من شركة محروقات ومن الصناعة والمالية والتموين وغيرها من القطاعات الأخرى.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً، في التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر الفائت، يقضي برفع سعر لتر الديزل الصناعي والتجاري الحر ليصبح 650 ليرة سورية بعد أن كان 296 ليرة.

وأفادت مصادر محلية من العاصمة دمشق، قبل أيام، لنورث برس، أن سائقي الميكروباص يعزفون عن العمل على خطوطهم بهدف المتاجرة بمادة المازوت.

ويشتري سائقو النقل الداخلي المازوت بالسعر المدعوم ليبيعوه في السوق السوداء بأضعاف سعره، بحسب المصادر.

ويدخل المازوت الصناعي في العديد من الاستخدامات الإنتاجية كمصانع المواد الغذائية والطبية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.

ويزداد الاعتماد عليه في سوريا بشكل كبير جراء تواصل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة عبر استخدامه لتشغيل المولدات الكهربائية الضخمة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات