بائعة البسكويت السورية تضع اسمها إلى جانب بائعة الكبريت العالمية، نور طفلة في الصف الخامس هاجرت مع أهلها من الرقة إلى دمشق نتيجة الحرب، وتعمل في بيع البسكويت إلى جانب دراستها.
انتشرت صورتها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تكتب واجباتها المدرسية وتبيع البسكويت، وزير التربية الدكتور دارم طباع استقبل الطفلة نور وعائلتها، وأكد ضرورة أن يكون الدعم المجتمعي للأطفال أولوية، خاصة الذين تضرروا خلال الحرب ما اضطرهم للعمل ومساعدة أهلهم، وذلك كرسالة لجميع القادرين من أفراد المجتمع لتبني قضية هؤلاء الطلاب من المؤسسات والمجتمع المحلي في ظل المسؤولية المجتمعية، وقامت الوزارة بتأمين جهات داعمة لمساعدة الطفلة وأهلها صحياً وغذائياً.
يذكر أن بنك البركة قدم منحة دراسية بدعم للطفلة نور وأختها

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات