أعلنت "شركة محروقات" أنه في حال حصل أي نقص في المشتقات النفطية سيتم الإعلان عنه بكل شفافية، مشيرة إلى أن سورية بلد مستورد للنفط و"محاصر بعقوبات اقتصادية ظالمة".

ويأتي ذلك بعد أن تداول مواطنون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مؤخراً صوراً من محطات الوقود ضمن بعض المحافظات كاللاذقية وطرطوس وحلب، قالوا إنها تشهد ازدحامات كبيرة وغير مبررة وأن معظم المحطات لاتتوفر فيها المادة.

وشددت محروقات في بيان لها، أنه لم يتم تخفيض مخصصات أي محافظة من طلبات المادة، ويتم تزويد كافة المحافظات بالطلبات المخصصة لها دون أي نقص.

ونوهت إلى أنه أعيد تحديد مخصصات الآليات من البنزين المدعوم عند عملية التعبئة دون تغيير قيمة الدعم التي تحصل عليها كل شريحة شهرياً، وذلك بدءاً من اليوم الجمعة.

وبحسب القرار الجديد، فإن السيارات ذات الشريحة المدعومة أصبحت تحصل على 100 ليتر مدعوم شهرياً بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، كما تحصل على 100 ليتر أخرى غير مدعومة بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، أما السيارات ذات الشريحة غير المدعومة، تحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 4 أيام.

وكان مصدر في وزارة النفط قد بين أن تخفيض كمية تعبئة البنزين الواحدة للسيارات الخاصة من ٤٠ ليترا إلى ٣٠ ليترا هو إجراء مؤقت، لحين توفر كميات أكبر من البنزين، إذ ستصل توريدات جديدة خلال أيام قليلة.

وبيّن أن المخصصات الشهرية للسيارات الخاصة بقيت على حالها، ولم يتم تخفيضها، لكن بدلاً من أن تتم التعبئة بكمية ٤٠ ليترا كل ٤ أيام في الشهر ستتم التعبئة بكمية ٣٠ ليترا.

وأشار إلى زيادة استهلاك البنزين خلال هذه الفترة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات