سيرياديلي نيوز
رغم الصعوبات والعراقيل والمشاكل التي وقفت بوجهه على مدار 25 عام بهدف إفشال مشروعه الذي يحلم به وهو أكبر مشروع سياحي في المنطقة العربية كمساحة ومنشآت ومرافق، إضافة إلى المناطق المزروعة بالأشجار والأزهار ، بقي حسان الأسطواني.. صابراً ومندفعاً كله أمل بتحقيق هدفه الذي وضع فيه كل رؤيته الهندسية والمعمارية في مشروعه العقاري السياحي "غاردن سيتي" وزارة السياحة السابقة أغلقت جميع أبوابه بوجه هذا المشروع على أمل تنفيذ مشاريع كانت عبارة عن حبر على ورق، وبالمقابل فتحت الوزيرة الحالية لمياء عاصي بابها لهذا المشروع لتنزل إلى مقر المشروع وتعين بنفسها مدى جدية إنجاز مشروع " غاردن سيتي " ووعدته بإجراء اللازم حول تقديم التسهيلات لمتابعة تنفيذ هذا المشروع .
المهندس حسان الأسطواني لم يضع الفشل أمام عينيه بل واجهه بالأمل والتفاؤل والتصميم والإرادة الصادقة في تنفيذ المشروع وحول خطوات المشروع والعراقيل والمشاكل التي واجهته يتحدث الأسطواني لموقع سيرياديلي نيوز في حوار شفاف وواضح
عندما نعود بالذاكرة إلى السنوات الماضية ماذا نستطيع أن نتكلم على مشروع غاردن سيتي؟
بالحقيقة تعود فكرة المشروع منذ عام 1987 حيث تم أخذ الرخص في ذلك العام،وفي عام 1996 تجددت الرخصة وتم وضع حجر أساس المشروع برعاية القائد الراحل وكانت المشاريع المرعية من قبله قليلة في تلك الأيام بعد مضي ستة أشهر على وضع حجر أساس المشروع تعرض المشروع لعدة إشكاليات وفي صباح يوم واحد خسرة42مليون دولار أدى إلى توقف العمل، وبيم عامي 2003-2004 تم تجديد الترخيص مع بعد التعديلات للمشروع وتم حصر المشروع إلى 300.000 م ، وفي عام 2005 تم إنهاء البنية التحتية بالكامل، وتمت المباشرة في الإنشاءات عام 2007، وفي عام 2008 – 2009تأثرنا بالأزمة المالية التي شهدها العالم ولكن استطعنا أن ننجز جزء مهم من المشروع وكان من المفترض أن يكون المشروع قيد الاستثمار نهاية 2012 ورغم التوقفات والعديد من المشاكل استطعنا أن نسبق خطة المشروع ب 6 أشهر وكل ذلك موثق بتقارير وكشف من وزارة السياحة.
نعود إلى المشاكل التي وقفت بوجه المشروع ؟
يوجد جهات عديدة وقفت إلى جانبي وشجعتني للعمل على تنفيذ هذا المشروع وبالمقابل هناك بعض الجهات التي وضعت العصا في الدولاب بهدف عرقلة المشروع على حساب مشاريع أخرى لم تنفذ أبداً مثال على ذلك وزير السياحة السابق الذي لم يقم بزيارة واحدة فقد إلى المشروع أو المشاريع التابعة لوزارته، كما أننا قمنا بتوجيه دعوة له أثناء تدشين المرحلة الثانية من مشروع غاردن سيتي ولكنه اعتذر ولم يرسل أحداً ينوب عنه لحضور التدشين .
الشركات العربية والأجنبية التي كانت في سورية هل أثرت على غاردن سيتي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ؟
خلال الفترة الأخيرة تواجد في البلد العديد من الشركات الضخمة وهي غير سورية ،وقد اتبعت أسلوب بيع المشاريع المنفذة وغير المنفذة فالعديد منها كان يبيع على الخريطة ومنها كان يبيع قبل استملاك الأرض أو إنهاء التراخيص وإذا نظرنا إلى وقتنا الحالي فأننا لا نجد أي شركة من هذه الشركات التي كانت مدعومة من قبل وقد سحبت رؤس أموالها من السوق وأوقفت أعمالها ، تكلمنا كثيراً في تلك الفترة أنه من الضروري أن يكون التركيز على المستثمر السوري ،
ما لذي يحويه اليوم مشروع غاردن سيتي وما يميزه عن غيره ؟
يحوي المشروع على عدة منشآت ومرافق تضم فندق من أكبر الفنادق في سورية ، وعلى500وحدة سكنية ، كما يحتوي على أكبر مبنى تجاري عالمي وعلى مدنية رياضية تحوي على أكاديمية «أ.سي.ميلان»و العديد من الملاعب ومراكز تدريب وعما قريب سيتم التعاقد مع نادي مانشستر والعديد من النوادي العالمية .
ماهو وضع شركائك خلال الفترة الماضية والفترة الحالية؟
كان معي شركاء مساهمين في المشروع من البحرين والكويت وسورية ولكن نصفهم انسحب أثناء الأزمة العالمية والباقي انسحب أثناء الأزمة الحالية التي تمر بها سورية اليوم أعمل أنا وأبنائي اللأن.
كيف هو موقف الوزارة الآن؟
موقف الوزيرة الحالية لمياء عاصي مختلف جداً وهي عادلة جداً وقد وعدتنا بتعديل قرارين للمشروع عما قريب ، وأشارت إلى أن الوزارة مستعدة لتقديم أي دعم، ، كما أن الموظفين والإداريين في الوزارة أصبحوا يعملون عملهم وتغيرت الوزارة 180 درجة لم أرى ذلك منذ 20 عام حتى الآن ونتمنى أن تستمر بهذه الوزارة والحقيقة أن مشروعنا هو لسورية أولاً أكثر ماهو لنا.
ما مدى تأثير الأزمة على قطاع العقارات السياحية؟
الأزمة أثرت بشكل كبير على جميع المشاريع فمن المعروف أن رأس المال جبان ولكن أنا أقول صاحب رأس المال جبان، لذلك علينا الاستمرار والعمل رغم جميع الصعوبات التي واجهتنا والتي ستواجهنا ومشروع غاردن سيتي هو هدف أسعى إلى تحقيقه.
هل تحب أنتتوجه بكلمة للحكومة الحالية ؟
أحب أن أتشكر جميع من ساعد على انجاح المشروع وشجعني ولم يضع العراقيل أمام المشروع أخص بالذكر وزارة السياحة ممثلة بالسيدة وزيرة السياحة لمياء عاصي ووزارة الري والسيد وزير الأقتصاد والسيد محافظ ريف دمشق
syriadailynews
2012-06-02 19:18:29
التعليقات
nomer
أحمد
كريم
علي
Chin
Beatrice
Manish
جمانة