ادعى تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، جمع أغنى امرأة في أفريقيا، إيزابيل دوس سانتوس، ثروتها المقدرة بمئات ملايين الدولارات عبر سلسلة من الصفقات المشكوك فيها.
وقال التقرير، إن إيزابيل – ابنة الرئيس الأنغولي السابق الذي قاد البلاد لمدة 38 عامًا، خوسيه إدواردو دوس سانتوس- حصلت على صفقات مربحة مع كيانات مثل شركة النفط التابعة للدولة “سونانجول”، وأخرى متعلقة بالماس والأراضي والاتصالات السلكية واللاسلكية، والتي تم تحويل أرباحها إلى حسابات مصرفية خارجية تابعة لها ولزوجها.
ووفقًا لبيانات جمعتها وكالة “بلومبيرغ”، فإن الثروة الصافية لإيزابيل دوس سانتوس، التي تعيش خارج أنغولا منذ عامين، بلغت نحو ملياري دولار.
وقال الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، إنه جمع هذه المعلومات بعدما حصل على مجموعة كبيرة من رسائل البريد الإلكتروني والرسوم البيانية وبيانات الحسابات، عبر منصة حماية المبلغين في أفريقيا، والتي تسعى لحماية والتحدث نيابة عن مسربي المعلومات المتعلقة بالفساد.
من جانبها، نفت، إيزابيل مرارًا وتكرارًا مزاعم ارتكابها مخالفات، وقالت إنها كانت جزءًا من حملة ذات دوافع سياسية، مضيفة في تغريدة الأحد: “الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، يتبع أجندة سياسية لإبعادي عن المشهد، أنا أبني الشركات والمؤسسات، واستثمر وأخلق الوظائف”.
كان الرئيس السابق، إدواردو دوس سانتوس، قد عين ابنته المليارديرة رئيسة لـ”سونانجول” في يونيو/ حزيران عام 2016، لكن الأمور تبدلت مع فوز، جواو لورينشو، بالرئاسة في 2017، وتعهده بإصلاح النظامين السياسي والاقتصادي للبلاد، وأعقب ذلك رحيل إيزابيل عن الشركة.
سيريا ديلي نيوز
2020-01-21 09:33:54