كشف مدير التخطيط والتعاون الدولي في “وزارة الصناعة” إياد مقلد عن عروض قدمتها شركات روسية، للمساهمة في إقامة عدة مشاريع بالمجالات الاقتصادية والصناعية ضمن سورية، بما يساهم بتعزيز التعاون بين البلدين.

وأضاف مقلد  أنه تم خلال زيارة الوفد السوري إلى روسيا قبل أيام طرح العديد من الأفكار المتعلقة باحتياجات سورية من المعامل في مجال التشييد والحديد والصلب والإسمنت وغيرها.

وأبدت “شركة معادن أورينبورغ” استعدادها لإنتاج الإضافات الكيميائية وتقوية الملاط الإسمنتي “الكريسوتيل” في سورية، فيما أبدت “شركة إس تي جي إنجينيرينغ” استعدادها لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل “الشركة العامة لصناعة الإطارات” في حماة، وتفعيل المحادثات المتعلقة بشروط تنفيذ وتمويل هذا المشروع خلال 3 أشهر.

وجرى اتفاق بين “وزارة الصناعة” و”شركة بروميشليني إنجينيرينغ” الروسية على توقيع العقود لعدد من المشاريع خلال النصف الأول من 2020، بينها إقامة معمل جديد لإنتاج الإسمنت في المسلمية بحلب، ومشروع لإعادة تأهيل “الشركة العربية لصناعة الإسمنت بحلب”، ومشروع لتحديث وتطوير “الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة”.

واتفق الجانبان أيضاً على مواصلة المباحثات بين “وزارة الصناعة” و”شركة فيا إنفست” الروسية، للتوصل إلى توقيع العقود خلال الربع الأول من 2020 والمتعلقة بمشروع صهر حجر البازلت لإنتاج الصوف البازلتي والخيوط والأنابيب والقضبان البازلتية في السويداء، إضافة إلى مشروع تجديد “شركة نسيج اللاذقية”.

وكان لمشروع إقامة خط متكامل لإنتاج أقمشة عالية الجودة في الشركة العربية المتحدة للصناعة “الدبس” أهمية وقبول من الجانب الروسي، إضافة إلى مشروع لإقامة معمل غزل بطاقة إنتاجية 12,000 طن سنوياً، بحسب المقلد.

وفي 25 كانون الأول 2019، أبرمت اللجنة السورية الروسية الدائمة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي، خلال اجتماعها الـ12 في موسكو، البروتوكول الختامي للاجتماع، واتفاقية للتعاون في مجال التسهيلات الجمركية بين البلدين.

واختُتمت في 14 كانون الأول 2018 اجتماعات اللجنة الروسية السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي بدورتها الـ11، وجرى توقيع البروتوكول النهائي في مبنى “رئاسة مجلس الوزراء”، والذي حدد مجالات تعاون جديدة مع روسيا.

وفي ختام فعاليات الدورة الـ11 للجنة الروسية السورية المشتركة، اتفقت شركات روسية على تنفيذ نحو 30 مشروعاً في مختلف المجالات معظمها صناعية، على أن يتم تنفيذها بين 2019 و2021.