تكررت خلال الفترة الأخيرة جرائم اعتداء وقتل على السوريين، وبحسب الوكالة الوطنية لبنانية فأن عدد هذه الجرائم تزايد في التسع السنوات الماضية، وكانت قد عثر الأمن اللبناني على العديد من الجثث لسوريين.

  وضمن ظروف الفوضى التي تشهدها لبنان من مظاهرات وقطع الطرقات ووضع الخيم ضمن العديد من المناطق التي خرجت لإسقاط الحكومة اللبنانية، حيث تم منع أي سيارة سورية الدخول إلى ما بعد المصنع الحدودي نتيجة قطعه وفي حال تمكن السائق من العبور عبر الطرقات الضيقة يتعرض صاحب السيارة والركاب للضرب والرشق بالحجارة.

وكان قد عثر صباح اليوم على جثة سائق سيارة تعود للسوري محمد احمد حيدر.

حيث أشار مصدر أهلي لموقع سيريا ديلي نيوز أن الشاب يعمل على خط لبنان ويلقب بـ  أبو يزن " من محافظة درعا وقد تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل مقتله .

هذه الوضع الذي لا يرحم يشهده معظم السوريين في لبنان، و يتنوع ما بين خطف وسلب، وحتى جرائم القتل.

في وقت سابق قدمت الحكومة والدولة السورية جميع التسهيلات لعودة السوريين الموجودين في لبنان إضافة لتسوية أوضاع من في حال وجود أي مشكلة عليه، حيث بلغ عدد السوريين المقيمين في لبنان خلال الحرب بحسب الإحصاءات الرسمية ما يقارب مليون سوري.

الجدير ذكره أن المظاهرات اللبنانية دخلت يومها 12بعد أن دعا عدد من المحتجين إلى إضراب عام تحت اسم "اثنين السيارات"، مشجعين الناس على ركن سياراتهم في الطرقات لقطعها.

وفي سياق متصل، اتخذت وزارة النقل السورية العديد من الإجراءات لنقل السوريين الراغبين بالسفر عن طريق مطار رفيق الحريري من خلال مطار دمشق الدولي أو العودة الى سورية فقد تم تسيير العديد من الرحلات الإضافية للسورية للطيران، كما قام الناقل الوطني الثاني أجنحة الشام جراء الأوضاع السائدة في لبنان بطرح خطة عمل تسيير رحلات يومية إلى مطار بيروت وبالعكس لنقل المسافرين السوريين إلى المطار مباشرة .

وبحسب شركة أجنحة الشام للطيران سيكون الانطلاق في الساعة السادسة مساء والعودة في الساعة التاسعة من بيروت بهدف نقل المسافرين القادمين إلى سورية نتيجة الأوضاع في لبنان وقطع العديد من الطرقات.