أكد عضو مجلس إدارة “غرفة صناعة دمشق وريفها” أنطون بيتنجانة العمل على تأسيس لجنة للصناعات الزراعية ضمن الغرفة وفي “اتحاد غرف الصناعة السورية”، تضع خطة لجعل سورية مركزاً عالمياً للصادرات الزراعية.
وقال في تصريح لـ”الاقتصادي”، “إن كل مليار دولار من الصادرات الزراعية قادر على تأمين 3 ملايين فرصة عمل، مشيراً إلى أن نجاح المشروع يقتضي تقديم بعض القرارات كالسماح بالادخال المؤقت للمنتجات الزراعية لتصنيعها وتصديرها في حال كان هناك نقص بالموسم المحلي”.
وأشار بيتنجانة إلى أنه أنشأ معملاً لجرش العدس قرب مدينة حلب ليكون قريباً من مناطق الزراعة، وباشر الإنتاج خلال الأيام الماضية، وتم الاعتماد في المعمل على آلات تصنيع وتعبئة غالبيتها وطنية رغم إمكانية استقدام آلات أجنبية، ليكون المشروع داعماً للزراعة والصناعة الوطنية.
وقال: “شعرت بالسعادة عندما شاهدت الشركة التي صنعت آلات المعمل وهي من حلب تشارك بمعرض دمشق الدولي وبجناح كبير، حيث أشار أصحابها إلى أنهم تحفزوا للمشاركة بالمعرض بعد أن أمنوا تجهيزات عدة معامل هامة بينها معملنا رغم منافسة الشركات العالمية لهم”.
وبيّن أنه يعمل حالياً على إنشاء مركز لفرز وتوضيب الحمضيات، على أمل أن يكون له دور في زيادة الصادرات من هذه المادة التي ورغم كل الاجتماعات والنقاشات في السنوات الماضية ما زالت تعاني مع ضعف التسويق الداخلي والخارجي، وهو ما ينعكس سلباً على مزارعيها.
وأضاف أن افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق وعودة النقل البري بين البلدين قريباً ستكون له نتائج اقتصادية مهمة على المنتج الزراعي والصناعات الزراعية، حيث إن العراق هو السوق الأكبر لهذه المنتجات، ويجب أن يكون هناك تواصل سريع مع الحكومة العراقية لتفعيل التبادل التجاري.
2019-10-05 18:54:21